الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

طوفان بيروت : جبهة أميركية وجوه لبنانية ضد المقاومة

طوفان بيروت : جبهة أميركية وجوه لبنانية ضد المقاومة
——————-
تقدمت اخبار الهدنة المؤقته على مشهد الدمار في غزة وتقطاعت مع الحديث عن الموافقة على تمديد الهدنة ليومين إضافيين وانعكس مشهد الانتصار على الداخل اللبناني المنقسم بين مقاومة ممانعة واحزاب تعي المعارضة مرتبطة بالمشروع الأميركي الغربي برعاية وتمويل سعودي ودعم خارجي مع احتضان فرنسي مستجد تعمل فيه باريس لحجز موقع متقدم لها في لبنان يعيد مكانتها الدولية بتنسيق اميركي انطلاقا من مصالح استعمارية لاستثمارات اقتصادية بدات في قطاع الطاقة واستخراج النفط بعد خسائر اصابت عاصمة الفرنكوفونية الام الحنون للبنان في أفريقيا وتاثر اقتصادها سلبا بالحرب الروسية الأميركية على الأراضي الاوكرانية
فحماس فرنسا ترجم مبادرة رئاسية وزيارات متكررة لمبعوث الرئيس الفرنسي جان ايف لوريان وانتهت دون نتيجة بعد رفض المعارضة واليوم يعود مجددا الى بيروت بمهمة جديدة انطلاقا من موقع مستجد لفرنسا صب في مصلحة العدو الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى ويصل على وقع ازمة التمدبد لقائد الجيش اللبناني الذي يتقاعد لبلوغه السن القانونية خلال أسابيع وننقسم المكونات السياسية حول الموضوع حتى طال الخلاف را الكنيسة المارونية الذي يصر على التمديد القائد الحالي تقاطع من رغبة أميركية تصر عليها المعارضة المسيحية ومعهم الحزب الاشتراكي ورئيس الحكومة
فقد كان يوم الموفد الفرنسي الاول في لبنان صاخب مليئ بالاجتماعات واللقاءات السياسية التي حملت الدعم لقوى المعارضة التي استفاقت من ثبات عميق لم يعكر صفوه اعتداءات إسرائيل ولا اصوات القصف الصهيوني على جنوب لبنان واستشهاد مواطنبن ولم يلفت انتباه مدعي السيادة تهديدات حكومة العدو وقادة جيشه بل شدهم حضور الأميركيين وانخراطهم بالمعركة مباشرة وانحياز فرنسا الفاضح للعدو الصهيوني كما الغرب وتاييدهم المجرم على حساب الضحية التي انتصرت على الجلاد برغم المجازر وفرضت شروطها انطلاقا من نتائج المعركة وما قرره الميدان بسواعد المقاومين وصمود الشعب في غزة وحكمة قيادة المقاومة في لبنان وطريقة إدارة المعركة التي حمت لبنان وجنبت وطن الأرز أهوال حرب يحتاجها نتنياهو ليهرب من ضغوطات الداخل وما ينتظره من محاكمات قطع الطريق عليه لبنان وفرض نفسه بلدا قويا بمقاومته غير ابه بما يجري في الداخل اللبناني من اذعان حكومي وتحركات سياسية ودينية أو شعبية بتوجيهات اميركية مباشرة من عوكر وتمويل بدأ بلقاء سيدة الجبل الذي تقاطعت مطالبه مع حكومة العدو الاسرائيلي وختمت اليوم باجتماع كتائبي اشتراكي لاقى دور فرنسا الإنجاز لإسرائيل مع وصول لودريان الى بيروت والذي جمعه في معراب لقاء موسع مع قيادة القوات اللبنانية أكد بعده سمير جعجع اصرار فريقه على مواجهة حزب الله ورفض المقاومة ومشروعها مطالبا بقوات دولية مجددا مطالبته بنزع سلاح المقاومة وانتشار الجيش وترسيخ الحدود وتطبيق كامل بنود القرار ١٧٠١ مؤكدا التصدي لمرشحها الرئاسي
فهل هذا إعلان حرب تملئ به المعارضة فراغ المرحلة السياسية بحراك يقود لمواجهات على الأرض؟؟؟ بظل هدنة غزة التي قد تطول فماذا يخطط الأميركي وما هي مهمة الفرنسي المستجدة الى لبنان؟؟ هذا البلد الفارق في أزمات سياسية اقتصادية أضيف اليها فراغ موقع رئاسة الجمهورية الذي يمتد ومتوقع ان يطال قيادة الجيش ومديرية الأمن الداخلي والنائب العام التمييزي بعد مديرية الأمن العام وحاكمية مصرف لبنان ولائحة تطول بمواقع قيادية أدارية امنية وعسكرية حتى قضائية ويجري هذا كله بظل حكومة فراغ مستقيلة دستوريا ومستقلة وطنيا ومن مهامها إلا رعاية مصالح رئيسها وتامين المطالب الأمريكية بهدف حماية ثراوته التي حصلها من جنة السلطة ونعيمها وصلها بعد تفليسة مالية ليتربع على عرش أغنى أغنياء لبنان ويقدم لمواطنيه نصائح بالصبر الاستغناء مقابل تقديمه الامريكي كل ما يطلب حتى إعلانه ومجاهرته الضغط على حزب الله في معركة طوفان الأقصى
فهل دخل لبنان صراع المحاور والجبهات الداخلية وبدا يخوض حرب أميركية على المقاومة بوجوه لبنانية!!؟؟؟
هذا برسم القادم من الايام

د.محمد هزبمة

شارك الخبر
error: !!