مسيرة شعبية غاضبة لمنطقة البقاع في حز.ب الله، تحت عنوان ” نبض الاحرار ” تضامنا مع طوفان الاقصى، بوجه الجرائم الصهيونية والعدوان الأميركي والصمت العربي، والتآمر الدولي.
مسيرة شعبية غاضبة لحز.ب الله، تحت عنوان ” نبض الاحرار “تضامنا مع طوفان الاقصى بوجه الجرائم الصهيونية والعدوان الأميركي والصمت العربي والتآمر الدولي.
نظمت منطقة البقاع في حز.ب الله، وتحت عنوان نبض الاحرار مسيرة شعبية غاضبة تضامنا مع طوفان الاقصى، بوجه الجرائم الصهيونية والعدوان الأميركي والصمت العربي، والتآمر الدولي.
انطلقت المسيرة من داخل السوق التجاري وصولا إلى طريق منزه رأس العين تقدمها رئيس تكتل بعلبك النيابي حسين الحاج حسن، امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، رىيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، قيادات فلسطينية سياسية ممثلين عن حركة حماس والجهاد الاسلامي رجال دين رؤوساء بلديات مخاتير.
رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن.
أكد ورغم الألم وبعد ٤٣ يوما يبقى طوفان الاقصى في ذاكرتنا يوما للعزة، وفي ذاكرة العدو يوماً للهزيمة ومهما فعل وجزّر يبقى طوفان الاقصى في ذاكرة مقاوم وطفل وامرأة، فيما العدو يتكبد الخسائر في ضباطه وجنوده والياته وهو يخفيها ويخشى ان يعلن خسائره امام العالم وأمام مستوطنه لانه جبان، وكل ما يستطيع أن يفعله هو الاستقواء على النساء والأطفال والمدارس والأطباء والمرضى، وآخر ابتكاراته وبطولاته اخلاء المستشفيات، هذه البطولات، كنا نأمل ان نراها بوجه أبطال المقاومة، لكنكم جيش من المرتزقة النازيين الذين تفوقتم بجرائمكم على النازية وارتكبتم ما ينده له الجبين من المجازر امام العالم الصامت الساكت على المجازر.
ودان الحاج حسن الادارة الاميريكية الشريك الأساسي الفعلي والممّول والمسلح الفعلي في غزة، كما ندين كل صامت وساكت كما ندين الادارة الاميريكية والحكومات الغربية وكل عربي ومسلم ساكت وصامت،ونحيي كل حكومة ومن حزب وحر واعلامي وكل شخصية وتجمع في العالم ممن وقفوا الى جانب الحق والذين يرفعون أصواتهم بالسياسة وبالتظاهرات بالميادين رفضا للجريمة المتمادية بحق الأطفال الخدج والنساء، ونحيي الشعب الفلسطيني الصامد على البلاء والظلم، وأن غدا لناظره قريب للصهاينة والاميريكيين، ومهما بلغ القصف لن نخش ذلك.
اما هنا في لبنان فلن يخفت صوتنا ولن يسقط لنا علم او راية وتبقى راية فلسطين خفاقة في الصمود والقتال، وكلامنا للعدو اننا مع غزة وفلسطين، ومع الشعب الفلسطيني في غزة ومع المقاومة الفلسطينية التي تسطر الملاحم، وحزب الله الذي يسطر البطولات ويوقع بالعدو القتلى والخسائر نصرة لفلسطين والاقصى، والشعب الفلسطيني، وهذا يقلق العدو ويخيفه، وهذا ما ظهر في تصريحات زعمائه، وسيبقى لبنان نصيرا وظهيرا للمقاومة الفلسطينية، عشنا ونشأنا وكبرنا على حب فلسطين وسنبقى من الداعمين لها ونقاتل الى جانبها، اما العدو فيخفي قتلاه لانه يخشى كشفهم، اما نحن نذهب إلى الموت والشهادة الى رب رحيم، ونبقى رهن إشارة الامين العام على طريق الانتصار على طريق القدس.
والقى امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي كلمة أكد فيها ان المقاومة انتصرت باشتباكاتها
ومقاومة العدو على مسافة صفر، فيما العدو يسجل انتصاراته بتهديم المدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد وبقتل الأطفال الخدج، حقيقته أصبحت مكشوفة امام العالم اجمع.
وأضاف لقد حققت هذه الحرب تحولاً استراتيجيا اسقطت مشروع التطبيع وصفقة القرن وقالت لمن كان يعتقد ان فلسطين للبيع والشراء، ان لفلسطين رجال ومقاومة وحلفاء لن يسمحوا تصفية القضية.
اما في لبنان ها هي المقاومة تقدم ٧٦ شهيدا بالامس اصدرت ١٣ بيانا واليوم خمسة بيانات استهدفت فيها مواقع العدو واياته وطائراته، اما المقاومة في سوريا، ها هي مواقع الاميريكية تتعرض للقصف وقطار الجيش العربي السوري في نفس المشروع المقاوم الذي يستهدف المقاومة في لبنان، وها هي المقاومة في العراق تستهدف القواعد الاميريكية ولن ننسى اليمن، اما الحديث عن الجمهورية الإسلامية فهي انطلاقة محركات المقاومة، لكن السؤال اين ال٤٣٠ مليون عربي واين الأنظمة الصامته وامة المليار مسلم من انتهاكات الكيان الغاصب، والمقاومة مع العدو هي سيدة الموقف.
والقى رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل كلمة سال فيها الامة العربية والإسلامية عن نصرة غزة ودخول الماء والدواء.
واشاد بدور المقاومة الذي رسىم دروب التحرير وهزم الجيش الذي لا يقهر.
وختاما كانت كلمة لممثل حماس وائل عدوان اشاد فيها بانتصارات المقاومة في غزة وندظ بجرائم العدو التي تستهدف الأطفال والأبرياء والمدارس والمساجد والمستشفيات والمرضى والأطباء والعاملين في الحقل الصحي.