بعلبك و حز.ب الله شيّعوا الشهيد حيدر علي نون في موكب شعبي، في المدينة .

شيع حز.ب الله الشهيد حيدر علي نون في موكب شعبي، في مدينة بعلبك وصولا إلى حسينية الإمام الخميني في بعلبك تقدم موكب التشييع الذي لف بعلم حز.ب الله، حملة الاكاليل وصور القادة، النائب ينال صلح رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد مسؤول منطقة البقاع في حز.ب الله الدكتور حسين النمر، مين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، فعاليات رجال دين رؤساء بلديات مخاتير
امّ الصلاة على جثمان الشهيد السيد إبراهيم امين السيد.
أكد رأى فيها اننا امام مظر من مظاهر الفخر والعزة والانتصار، ان المشهد الذي نراه اليوم في لبنان وفلسطين، وكل ألاماكن، ان المقاومة هي مبعث على الأمل والمستقبل، ومبعث على النصر، هؤلاء الشهداء الذين سقطوا على طريق القدس وتحرير فلسطين و وآل الكيان الصهيوني القريب جدا، هؤلاء يدافعون عن الدين والحرية والكرامة والحقوق، سقطوا دفاعا عن كل احرار العالم، هذا الدم هو احياء وحياة جديدة على مستوى الإيمان والعقيدة والروح والإرادة والبطولة في ساحات المواجهة، هذا الدم الذي يتشكل اليوم يرسل رسالة إلى العالم ان هناك جيل قوي بالعقيدة والروح لا يخضع لهؤلاء الأعداء، هو جيل قوي من أبطال من شجعان، لقد ولى الزمن ايها العداء الذين كنتم تقتلوننا به ولا تقتلون، ولسنا وحدنا من نتالم، هم يقتلون ويجرحون، واقول لكم بكل وضوح، ما تعيشه المقاومة اليوم من مشاكل يعيشها العدو الصهيوني أكبر بكثير، ما تعيشه المقاومة، وما ينتظر المقاومة من انتظار لا ينتظره العدو الصهيوني، واقول للاعداء، ان المقاومة في فلسطين بعد ٤٠ يوم لم تمس بقدراتها العسكرية والجهادية، هؤلاء الشهداء سقطوا امام العالم المتوحش،، وكلما سقط طفل في فلسطين سقط بنيان من الحضارة والإنسانية والأخلاق في العالم وكلما تهدم بيت تهدمت الابنية الوهمية للحضارة الكاذبة، وكلما سقط طفل يولد آلاف الأطفال، وكلما تهدم بنيان من بنيانكم لا يستطيع أحد بنائه، انكم ستهزمون،شكرا لكم على ما اظهرتم وانكشفتم على أن ليس لكم صديق وحليف، قتلتم مستقبلكم ومصير كم عندنا، بعد غزة لا مستقبل لكم في منطقتنا لانكم وحوش ومجرمين ، واقول لكم ان جيوشكم قد تتمكن من ان تهزم جيوش لكنها لن تتمكن من هزيمة شعوب ملء قلبها الإيمان، بكل الاحوال بالحسابات الإلهية هذه المظلومة التي تواجهها فلسطين لا يمكن أن تنتهي الا بالانتصار على الأعداء وانتصار الشعوب والمقاومة والمجاهدين
ووري الشهيد في مسقط راسه في جبانة بلدة الرام في البقاع الشمالي.