وقفة احتجاجية لتيار ثقافة دعم المقاومة تضامنا مع أهالي غزة واستنكارا لصمت المجتمع الدولي في إستهداف الأبرياء والنساء والاطفال ومنازل الآمنين

نظم تيار ثقافة دعم المقاومة وقفة احتجاجية، تضامنا مع أهالي غزة واستنكارا لصمت المجتمع الدولي في إستهداف الأبرياء والنساء والاطفال ومنازل الآمنين، في ساحة المطران في مدينة بعلبك شارك في الاعتصام الذي رفعت خلاله الإعلام اللبنانية واعلام فلسطين، بحضور رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، مسؤول قطاع بعلبك في حز.ب الله يوسف اليحفوفي، الاب مروان معلوف، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، ممثل تجمع العلماء المسلمين الشيخ صهيب حبلي، كاهن رعية دورس وحوش تل صفية الاب جوزف كيروز، امين فرع البقاع في حزب البعث العربي الاشتراكي نزيه نون ، ممثلين عن الفصائل الإسلامية .

– الحاج حسن :
وجه التحية للمقاومة الفلسطينية الذين صنعوا إنجازا نوعيا في طوفان الاقصى ونصرة غزة وقد حققوا إنجازا نوعيا عسكريا واستخباريا وقد حفروا عميقا في وجداننا ووجدان أمتنا عزة وكرامة وفي وجدان الصهاينة خيبة.
وسأل عن هيئات المجتمع المدني التي نشطت ابان التكفير وقد اختفوا اليوم حيث يجب أن يدان كل ساكت، في وقت يجب أن تصعد فيه الأمة تحركاتها.
وقال ماذا تنتظرون ان يكون عدد الشهداء ألم يكفي ٨٠٠٠ شهيد ألم تكتفوا من شرب الدماء، وليست وحدها إسرائيل من تشرب الدماء، وإنما كل ساكت عن الحق، وإذا كان الغرب يكيل بمكيالين فباي مكيال يكيل العرب عندما توفر لديهم السلاح ودمروا البلدان العربية، أين هم هؤلاء اليوم.
وأضاف للأسف مجلس الأمن لم ير بعد ماذا يحصل لاطفال ونساء وشيوخ غزة.
وحمل الحاج حسن الادارة الاميريكية بالدرجة الاولى مسؤولية ما يجري وبعدها اسرائيل.
ورفض ان يكتب لغزة وفلسطين ما حصل عامي ٤٧ و٤٨، وقال من غير المسموح ان تقع نكبة جديدة او ان يعاد التاريخ لأننا في عصر المقاومة وولى عصر الهزائم وأتى عصر الانتصارات واسرائيل التي كانت تخيف الناس أصبحت اوهن من بيت العنكبوت.
واكد ان دماء الأطفال ستجرف جبروت الامريكيين لان الأساطيل المجازر وكل الدعم اذا كنتم تعتقدون انه تخيفنا فأنتم واهمون.
والقى الشيخ صهيب حبلي كلمة تجمع العلماء المسلمين.
طالب كل من يدين بإن يتفضل ويقفل السفارة الإسرائيلية بالامس قصفتم اليمن واليوم صمت السلاح بوجه المجرمين والمستكبرين.
وطالب مساندة قضية فلسطين كي لا تصبح كالأندلس.
ونبه بالحذر من يحذرون من العلاقة مع الجمهورية الإسلامية، وقال الإسلام ليس بالصلاة والصوم فقط إنما بالسلوك والمعاملة والجهاد.
وختم بإن ثمار غزة ستثمر نصرا قريبا ونحن على ثقة بحكمة تكتيكات المقاومة.

والقى أسامة عطوي كلمة هيئة العمل الفلسطيني المشترك رأى فيها:

ان المجتمع الدولي فشل امام اتخاذ قرار يدين قتل الأطفال والنساء، فيما العدو مستمر إستهداف المشافي والكنائس والمساجد.
والقى عمر صلح كلمة ثقافة دعم المقاومة.
أكد ان لفلسطين حكاية طويلة مع الظلم والقهر والعذاب والاستعباد، لكن بشائر الخير والنصر ستاتي من سواعد المقاومين الذين يزرعون الرعب في نفوس المحتلين في ظل النوع والصمت حول ما يرتكبه العدو من ظلامية ووحشية بحق النساء والاطفال والأبرياء.

والقى الاب جوزف كيروز كلمة الابرشبة المارونية دعا:

لمواصلة الصلاة رأفة أطفال غزة ومن حيث يسكت العالم علي المجازر بحق النساء والاطفال، وكفى دماءا وزهقا للارواح.