رئيس المجلس التنفيذي في حز.ب الله الشيخ هاشم صفي الدين : حينما نواجه العدو على الحدود ، نواجه عدواً ما زال يحتل ارضنا ويهددنا ويرتكب اقبح المجازر بحق الشعب الفلسطيني ويقصف المستشفيات
رئيس المجلس التنفيذي في حز.ب الله الشيخ هاشم صفي الدين : حينما نواجه العدو على الحدود ، نواجه عدواً ما زال يحتل ارضنا ويهددنا ويرتكب اقبح المجازر بحق الشعب الفلسطيني ويقصف المستشفيات
اكد رئيس المجلس التنفيذي في حز.ب الله الشيخ هاشم صفي الدين ان التحدي اليوم هو في غزة كي يغطوا على فشلهم نتيجة عدم اهليتهم السياسية والعسكرية والاستخباراتية فأخذوا الامور الى المقاومة في غزة باتجاه داعش ليحرّكوا العالم وليقولو ان هذه المقاومة ليست مقاومة الشعوب والمظلومين كي يستفيدوا من هذا العنوان كذباً فحشد الغرب وراء العدو الصهيوني ولهذا الحشد دلالات كثيرة واهم هذه الدلالات ان الكيان كان يهتز ويرتعد وان المقاومة مؤثرة لذلك احتشد الغرب كي ينقذ نتياهو وابقاءه على رجليه رغم العلاقات الفاترة بين بايدن ونتياهو ومن يهزم العدو الاسرائيلي يجب ان تكسر شوكته وان يعاقب ونحن منذ ٢٠٠٦ ما زلنا نعاقَب وهذه هي فاتورة النصر للاسف لدينا حكام غير معتادين على النصر ، العقوبات علينا اشتدت بعد ٢٠٠٦ لانه ليس مسموح لاحد واي جهة فلسطينية او عربية ان تهزم فلسطين وتهدد وجودها ، كلام صفي الدين جاء خلال كلمة بذكرى رحيل العلامة اسماعيل الخطيب في حسينية تمنين التحتا بحضور النائبان علي المقداد ورامي ابو حمدان ومسؤل حز.ب الله في البقاع حسين النمر .
وسأل صفي الدين بعد ١٥ يوم من المعارك قائلاً : ماذا فعلوا ، تحدثوا عن استهداف المقاومة والقضاء على حماس والحدث اليوم هو قتل الاطفال واصبح العدد يفوق ١٧٠٠ طفل ، نحن نعيش في عالم مذهل كل يوم يزداد فيه العدد من المدنيين والاطفال والنساء والغرب يقول من حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها وهو اخر من يحق له ان يتحدث عن حقوق الانسان ، ضغطوا على العالم من اجل السير بنظرياتهم حول حقوق الانسان وكان آخرها نظرية الشذوذ .
وما يحصل في غزة فضيحة كبرى والمطلوب من العالم وكل الشرفاء والاحرار وكل الناس ان يقولوا للاميركيين توقفوا عن قتل الاطفال والنساء وعن طغيانكم الذي لن يمر بدون عقاب .
وتابع سُئِلنا لماذا تأخذون هذا الموقف مع فلسطين دون حساب ، جوابنا كان : هل من يدافع عن فلسطين يجب ان يُسأل ام الساكت عن ضميره وانسانيته هو الذي يجب ان يُسأل وكل من لا يقف مع اطفال ونساء ومظلومي فلسطين ومظلومي غزة هو من يجب ان يُسأل وسيحاسبه التاريخ على توانيه وخذلانه وضعفه وتهربه من المسؤلية ، ومن وحي ما خبرناه اقول لكم نحن مطمئنون لا يجب لاحد ان يقلق مهما كانت الامور والاوضاع .
فالنصر وبالايمان والعلم والحكمة والبصيرة وحينما نواجه العدو على الحدود ، نواجه عدواً ما زال يحتل ارضنا ويهددنا ويرتكب اقبح المجازر بحق الشعب الفلسطيني ويقصف المستشفيات ، يحصل خطأ وتُقصف المستشفيات لكن هل يطل جيش ويهدد مستشفى بإخلاء حتى بتاريخ الحروب لم نجد ذلك مع داعش ولم نر مع داعش كل ما يفعله هؤلاء من ماكرون الى شولتز وبايدن هؤلاء بالحد الادنى يقومون بتغطية قصف المستشفيات وهم أسواء من داعش التي فعلت الافاعيل في سوريا والعراق والمنطقة لكنها لم تهدد مستشفى او تقصفها ، بينما هم يقصفون المستشفيات بقذائف دقيقة بما يعني ان العدو اصبح هزيلاً ويائساً الى هذا الحد ولاننا شجعان سيكون لنا النصر .
واليقين هو اقوى من اي قدرة امام كل التحديات .