الحاج حسن : العدو الصهيوني لا يستطيع أن يغطي جريمته البشعة النكراء بقصف المستشفى المعمداني، فالصهيونية بجرائمها البربرية هي أشد إجراما من النازية
الحاج حسن : العدو الصهيوني لا يستطيع أن يغطي جريمته البشعة النكراء بقصف المستشفى المعمداني، فالصهيونية بجرائمها البربرية هي أشد إجراما من النازية
رأى رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن ان العدو الصهيوني لا يستطيع أن يغطي جريمته البشعة النكراء بقصف المستشفى المعمداني، فالصهيونية بجرائمها البربرية هي أشد إجراما من النازية، ومن أي ظاهرة بالتاريخ، وما يحصل اليوم في غزة حصل في هيروشيما وناغازاكي والفرق أن بايدن هو شريك بالقتل.
كلام الحاج حسن جاء خلال احتفال تأبيني في بلدة يونين في البقاع الشمالي بحضور فعاليات المنطقة.
واشار الحاج حسن ان من بركات طوفان الاقصى عودة القضية الفلسطينية الى الواجهة وإلى وجدان الأمة، وتداعياتها على الاقتصاد الاسرائيلي الهش.
ورأى الحاج حسن ان من يدير الحرب على غزة هو الأميركي وقد ادار حرب ٢٠٠٦ وهو يدير الحرب على غزة في العام ٢٠٢٣ وكلنا يتذكر كوندليسا رايس ورامسفيلد ودفاعهما عن الكيان السرطاني هذه القاعدة التي انشأها الغرب على ارضننا.
وأضاف على أمتنا ان تعرف ان الحرب التي يقوم بها الاسرائيلي في غزة اليوم يديرها ويمولها الأميركي بمليارات الدولارات والمساعدات التي يقدمها لإسرائيل واوكرانيا، عدا الدعم السياسي والاستكباري في مجلس الأمن، هذا العالم المتحضر الذي يخشى ولا يسمح الترخيص لمظاهرة وهو يدعي الحرية، هو عالم متوحش يدعي التقدم، وهل العالم المتحضر يسمح بقصف الكنائس والمساجد ومدرسة الاونروا والمستشفى المعمداني، ويسمح بقتل الأطفال والنساء والأبرياء، وهل العالم المتحضر يسمح لك بإن تقصف سيارات الاسعاف وبان تقطع الكهرباء والماء ، وفرنسا والمانيا وبريطانيا يسكتون على قطع الأدوية والامصال وقصف المستشفيات، لقد خذلتم الشعوب العربية بكلامكم الكاذب عن السلام وارتكبتم المجاذر بحق المصريين الأردنيين والسوريين الفلسطينيين وطردتم شعبا بكامله من أرضه ومدنه وقراه، وما زلتم شركاء بالترانسفير،
الترانسفير الأول حصل عام ٤٧و٤٨، وكنتم شركاء باحتلال اسرائيل للضفة والجولان عام ٦٧، ومنعت الانتصار عام ٧٣، وكنتم شركاء بقتل كل مسيحي ومسلم وعربي كاهل ومسن، وكل زعماء دولكم اليوم تخاف على هذا الكيان.
وسأل هل الغرب يريد اليوم ترانسفير جديد للفلسطينيين من ابناء غزة والضفة، نحن اليوم في العام ٢٠٢٣ في عصر المقاومة والانتصارات، وقد ولّى زمن الهزائم وتذكروا كم عدد الانتصارات التي تحققت منذ العام ٢٠٠٠ حتى اليوم، وكم هو عدد هزائمكم، فالانتصار يحتاج إلى عزيمة ورؤية وثبات ووضوح وشجاعة.
وختم مشيرا الى ان المستوطنين بدأوا يفقدون الثقة بجيشهم بعد عملية طوفان الاقصى، أميركا أتت الى المنطقة لترفع من عزيمة هذا الكيان وهذا ما حصل عام ١٩٧٣،وهذا ما يحصل اليوم ، ومن يبقي اسرائيل على الحياة وجيشها هو القرار الأميركي الغربي بالدعم اللامحدود.