قمة دعم اسرائيل في القاهرة للانقلاب على نتائج الميدان
——————-
تحشد راعية الإرهاب في العالم امريكا اتباعها من العالم الغربي وعملائها الدوليين الى ادواتها من انظمة الاعراب في مؤتمر دولي على أرض مصر و في قلب عاصمتها القاهرة غير ابهة بصوت الشعوب ولم يحرك ضمير المجتمعين اعداد الضحايا وأرواحهم ولا أشلاء أجساد أطفال غزة ولم يلفت انتباههم مجازر دولية يرتكبها العدو وضح النهار بسلاح راعية المؤتمر الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تخفي انحيازها الاعمى لإسرائيل ودعمها المطلق لحكومة نتنياهو بجرائمه ضد شعب اعزل بعد محاصرتهم عقدين من الزمن في مدينة غزة ومحيطها لا بل اغدقت دعمها المالي جانب السياسي والعسكري الذي ألزم حضور اساطيلها وانخراط جيشها بالمعارك العسكرية توازيا مع معركة سياسية لم يتاخر فيها الرئيس بايدن عن زيارة فلسطين المحتلة وتقديم دعم إدارته المطلق لإسرائيل بعد جولة رئيس دبلوماسيته بعد حضوره العاجل إلى عاصمة الكيان في أولى ايام المواجهة التي حسمت فيها المقاومة النتيجة خلال الساعات الأولى بضربة اعتبرت القاضية على إسرائيل اسقطتها عن عرش القوة والقدرة وقرار الحرب والسلم لكيان عاجز عن ضمان أمن المستوطنين وحمايتهم داخل الأراضي الفلسطينية بمواجهة مقاومة تجاوزت كل تحصيناته الأمنية وفككت شيفراته الاستخبارية تحول فيها العدو الإسرائيلي لطرف أضعف استدعى حضور الأميركي عسكريا وسياسيا يستخدم علاقاته لعدم فتحة جبهات جديدة قاصدا إعطاء إسرائيل فرصة إعادة ترميم هيبتها العسكرية وسطوتها كقوة عظمى في الشرق الأوسط على حساب فلسطين وشعبها وتدمير غزة وتهجير من يبقى منهم بغطاء دولي وتواطئ عربي أطلق عليه تسمية : “مؤتمر القاهرة للسلام ” ليشهد فيه العالم صلب الضحية والرقص على انقاص وطن بما فيه شعب لا تزال جثث ضحاياه تحت الأنقاض لم يؤمن المؤتمر وقف إطلاق النار لسحبهم ولا من إدخال المساعدات الإنسانية إلا عدد محدود منها مقابل رهينين اميركيتين تحتاجهم إدارة الرئيس بايدن في حملتها الانتخابية التي وبحسب المؤشرات إنها قطفت ثمرة دعمها لاسرائيلي تقدما بحسب آخر استطلاعات الراي في أميركا وهي التي تقود الحرب على غزة بأدوات إسرائيلية وتواطئ دولي وخيانة عربية لأنظمة العمالة والتبعية للغرب وفي مقدمتهم الموقف المخذي للدولة المضيفة مصر والباهت السعودية التي ساوت بين الجلاد والضحية وصولا إلى تركيا وحكم الاخوان ودور اردوغان المتخاذل صبت كلها في خانة قرار الدعم الأمريكي لإسرائيل وتغطية جرائمها لتجاوز واقع الميدان الذي أصبح من الماضي ولا يمكن العودة إليه وهو انعكاس لتوازن القوى الدولية بدء من الشرق الأوسط وتراجع النفوذ الأميركي وضعف دورها
د.محمد هزيمة