حمادة : العقوبات التي فرضها الأميركي على حليفنا باسيل هدفها ….
أحيت قرى شرقي بعلبك وبلدة بريتال، ذكرى يوم الشهيد في احتفال أقيم على جبانة في بريتال،
ورفعت صور شهداء قطاع بريتال الذي ضم بلدات بريتال، حورتعلا، وطليا وعددهم ستة وسبعين شهيدا.
وبالمناسبة قدمت فرقة من الكشاف يمين الولاء والبيعة للشهداء، فيما قدمت ثلة من المقاومين التحية العسكرية للشهداء بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، رؤوساء بلديات واتحادات، حاليون وسابقون، أعضاء مجالس بلدية، رجال دين وعوائل الشهداء
حمادة :
أكد بأن الشهداء هم مصابيح الدنيا والمستقبل، ومعهم سنبقى على العهد والوعد حيث القلعة الأولى والبندقية الأولى، التي انتشرت حيث يجب أن تكون وعهدنا ان نقارع الظالمين والمعتدين في كل الميادين .
وقال يحاول البعض ان يرهبنا بجملة وبتغريدة من هنا وهناك على مستوى لبنان وسوريا والعراق واليمن، وكنا دائما حاضرون في كل الميادين نسطر البطولات، وما زلنا على كامل جهوزيتنا ولم تزل بندقيتنا هي البندقية التي قاتلنا بها عدو الله، نقبض عليه باليد والقلب، ونعلن اننا الاقوى وقدراتنا تكبر وتعظم، وسنبقى نرسم خريطة المنطقة وفق مبادئنا وقيمنا وستبقى يد الله فوق ايدينا .
واكد حمادة بأن حاجة لبنان اليوم هي لحكومة تنتمي لشعبها ولمواطنيها لترفع عنهم الحرمان التاريخي، لينبغي ان تقدم لهم ما تقدم على مستوى الاصلاحات للوصول إلى المستويات الطبيعية بعيدا عن الكيد والنفاق والاستقواء بالخارج .
ورأى ان العقوبات التي فرضها الأميركي على حليفنا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، إنما يهدف من خلال هذه الضغوطات فك هذا التفاهم الذي كان لمصلحة لبنان وحدود لبنان والمنظومة القيمية الحقيقية للاستقلال، مؤكدا ان جبران لم يكن طوعا للاميركي، إنما وضعوه على اللائحة تحت عناوين مختلفة بالعقوبات، وكان صاحب مبدأ، اننا ننتمي إليهم من باب مصلحة لبنان .
وأشار حماده الى ان العقوبات لم تؤد الى ارتهان احد من اللبنانيين الشرفاءالذين يحملون هم لبنان ويشكلون العنوان الحقيقي للرجولة
وختم اذا كانت العقوبات لتحصيل مكاسب سياسية تحت عنوان الضغوطات فهو واهم، وقد جربونا عام ١٩٨٢ وكانت رهاناتهم خاسرة وعقوباتكم بوجه حلفائنا سترتد عليكم بالخيبة وستخيبون كم خبتم
وختامها توزيع ستة وسبعين درعا باسم الشهداء على عوائلهم .