دورة تدريبية نظمتها جمعية جهاد البناء حول زراعة الزعفران في البقاع، تخللها عرض تجارب وعقود مع ١٥ مزارعا مستفيدا .
دورة تدريبية نظمتها جمعية جهاد البناء حول زراعة الزعفران في البقاع، تخللها عرض تجارب وعقود مع ١٥ مزارعا مستفيدا .
نظمت جمعية جهاد البناء في البقاع دورة تدريبية حول زراعة الزعفران في البقاع، تخلل الندوة عرض تجارب وعقود مع ١٥ مزارعا مستفيداً لمدة ست سنوات في مبنى اتحاد بلديات بعلبك بحضور مدير مؤسسة جهاد البناء خالد ياغي.
بعد شرح مفصل عن أهمية زراعة الزعفران كمنتج زراعي غير بديل ومرتفع الثمن، ومتعدد الاستعمالات
تناول مدير مؤسسة جهاد البناء خالد ياغي الشقين النظري، العملي والتجريبي للزعفران كزراعة رديفة غير بديلة تزرع في الأرض الهامشية شبه الصخرية التي لا يستفاد منها، وهي زراعة بعلية لا تحتاج للري الا مرة واحدة في حالات الجفاف وتأخر الاستسقاء، إنما تحتاج للتعشيب مرة واحدة، صلاحية المنتج طويلة ضمن مشروع تسليفي ل١٥ مستفيد خضعوا لدورة تدريبية يقدم لكل مستفيد من المشاركين ٧٢ كلغ من بصيلات الزعفران صالحة لزراعة ٤٦٠ متر مربع من الأرض، اي بما يعادل ١١٥٠٠ بصيلة، الدونمات منها يعطي في السنة الثالثة اكلغ، تم استيراد البصيلات ذات الجودة العالية من إيران، هذه الصلات لها علاقة بالامن الاقتصادي، عانينا الكثير حتى اتينا بها، وحُملنا المسؤولية من أجل الحفاظ عليها.
ومدة المشروع ست سنوات بعد ٥ سنوات سنسترد البصيلات والمياسم التي تزرع على هذه المساحة وصولاً إلى ٥٠ دونم لتصبح ١١٠٠٠ ومليون و٥٥٠ الف بصيلة لنسترد البصيلات من كل مستفيد.
واكد ياغي ان هذه الزراعة على اهميتها تحتاج إلى نفس طويل، وسنسترد ما قدمناه خلال ست سنوات مع اعتماد نا على أهمية المشروع.
وختاما توزيع البيلا ( بصيلات الزعفران ) على المزارعين المستفيدين.