احمد الحريري خلال تكريم رئيس بلدية مجدل عنجر للمطران ابراهيم : لا موقف الا بالحوار في بلد أصبح من اللازم عليه الحوار للمستقبل، لأن كل الحوارات السابقة كانت ناقصة من المصارحة او من المسامحة، أو المصالحة.
احمد الحريري خلال تكريم رئيس بلدية مجدل عنجر للمطران ابراهيم : لا موقف الا بالحوار في بلد أصبح من اللازم عليه الحوار للمستقبل، لأننا في كل الحوارات السابقة كانت ناقصة من المصارحة او من المسامحة، أو المصالحة.
كرم منسق تيار المستقبل في زحلة والبقاع الاوسط رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين رئيس اساقفة الفرزل وزحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم خليل ابراهيم في احتفال أقيم في دارته في مجدل عنجر في البقاع الاوسط ، بحضور امين عام تيار المستقبل احمد الحريري، الوزيران في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان وهكتور حجار، النواب غسان سكاف شربل مارون، الياس اسطفان، وليد العريني، جورج عقيص، ميشال ضاهر، نائب رئيس مجلس النواب، السابق ايلي الفرزلي النواب السابقون جمال الجراح، طوني ابو خاطر، عاصم عراجي، خليل الهراوي، محمد القرعاوي، ايلي ماروني، المطارنة، جوزيف معوض، ابراهيم ابراهيم، انطونيوس الصوري، المدبر البطريركي في موسكو المطران نيفون الصيقلي، المفتين الشيخ علي الغزاوي، الشيخ بكر الرفاعي ، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي عمر حمزة، منسق القوات اللبنانية في زحلة ميشال فتوش، مدير عام التعليم الثانوي خالد فايد، محافظ البقاع كمال ابو جودة ممثلا برواد سلوم قائمقام البقاع الغربي وسام نسبين، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل رؤساء بلديات فعاليات سياسية اجتماعية اقتصادية ورجال أعمال.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني.
– الحريري :
أكد على أهمية اللقاء الجامع القائم على التعايش والتضامن، مشددا على مثل هذه اللقاءات القائمة على الصدق والحوار الذي لا غنى عنه في بلد أصبح من اللازم عليه أن يأخذ العبرة من كل تجارب الماضي ومآسيه، مشيرا ان لا موقف الا بالحوار في بلد أصبح من اللازم عليه أن يقوم بالحوار للمستقبل، لأننا وفي كل الحوارات التي اجريناها وقمنا بها بالسابق كانت حوارات ناقصة من المصارحة او من المسامحة، أو المصالحة.
اما بالنسبة لنا سواء قبل او بهذه المرحلة او بالمستقبل علقنا عملنا السياسي التقليدي من هنا نقرأ بالارث الذي تركه الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي حمل أمانات ندفع في سبيلها اثمان كبيرة في بلد تغيرت فيه كل المعادلات بعد زلزال ١٤ شباط ٢٠٠٥ وبعد لقاء الريادة الإسلامية المسيحية بثورة الأرز وقسم الشهيد جبران التويني التاريخي في ان نبقى موحدين الى ابد الابدين دفاعا عن لبنان العظيم، وما خلفه من مشاريع فئوية مذهبية ظنت ان ألوقت حان للانقضاض على لبنان وتغيير هويته، ودفعنا غالياً بمواجهتة ودفع البلد وما زال يدفع الى اليوم اثمان غالية لهذه السياسة الهجين، من هذه الأمانة، أمانة الشهيد رفيق الحريري أمانة الشراكة الوطنية بداخل أمانة المناصفة التي كرسها اتفاق الطائف، أمانة السلم الاهلي ومنع الحرب الأهلية، أمانة الاعتدال ونبذ التطرف ونبذ العنف والتسامح واملنا كبير بالبلد وبشعبه الصابر.
وبارك للطوائف المسيحية بعيد ارتفاع الصليب منوها بدور منسق تيار المستقبل في زحلة والبقاع الاوسط رئيس بلدية عنجر سعيد ياسين المبني على الثوابت والمباديء والإنسانية.
وعن تكريم المطران ابراهيم قال هو يكرمنا اليوم كما كرمنا الاسبوع الماضي في كنيسة سيدة النجاة بكلامه النابع من القلب، واشاد بدور دار الفتوى في البقاع الممثل بالمفتين الشيخ علي الغزاوي والشيخ بكر الرفاعي وبدور المطارنة جوزف معوض انطونيوس الصوري مباركا المفتي دريان على الثقة الى اوكلت له في هذه المرحلة الحساسة بما يحفظ وحدة البلد وعيشه الواحد ويصون دستور الطائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين، اما ما يتعرض له البلد من وتحديات وصعوبات وازمات وفراغ رئاسي فهو يتمدد على كل مؤسسات الدولة.
وقال لنكن باعتدالنا وتلاقينا صمام امان لمجتمعاتنا وأصوات حكمة تجمع ولا تفرق تنبذ اي ممارسات قائمة على العنصرية والكراهية وترسم حدود ما بين الباطل والحق وتعزز الأخوة والمحبة واحترام الاخر بين أبناء الوطن الواحد وترسخ التعايش وتقوي التضامن في بلد لاغنى لنا فيه عن الحوار واخذ العبر من تجارب الماضي ومآسيه.
– المطران المكرّم ابراهيم ابراهيم :
أكد على رفع الصلاة من أجل استقرار الأمن في مخيم عين الحلوة، طالبا من الله ان ينعم على لبنان وعلى صيدا بالامان والسلام وبأن يبقى لبنان وطنا قوياً متميزا بإرادة شعبه في ان ينهض ويتجاوز التحديات.
وشدد على مفهوم الأسرة ووحدتها والأخلاق وكبرها وبالشراكة وسموها.
وقال علينا أن نواجه التمادي في هدم المفاهيم الأساسية والجوهرية التي خلقنا الله عليها رجلا وامرأة، خلقنا كي نكثر وننمو ونملء الأرض، كما علينا أن نواجه، وعينا على مشكلة النازحين واللاجئين التي باتت تهدد جوهر الكيان اللبناني واستقراره، نحن في خندق واحد نتشارك الازمات كما نتشارك الارادة لبناء وطن جامع، تعززه القيم المشتركة والوحدة والمحبة، كل هذه التحديات لا تنسينا الازمة الاقتصادية ومشكلة الهجرة والوضع التعليمي والامني الغذائي والامن المناطقي والاستشفاء ومشكلة الطاقة.
وختم ابراهيم بين مجدل عنجر وزحلة والبقاع ولبنان وحدة حال ومصير ولا فرق بين زحلة ومجدل عنجر او بين الأزهر وسيدة النجاة وسائر المواقع الدينية الهنا واحد هو الله الخالق والمالك المدبر لكل مخلوقاته وفي اعانقنا أمانة اسمها لبنان.
– المفتي الشيخ علي الغزاوي :
أكد ان لبنان العربي سيبقى عربياَ، واحداَ موحداَ بعيداَ عن المحاصصة، ولا بد للعرب ان يحفظوا لبنان،
ولا بد من العودة إلى الدستور لان لبنان لا يحكم الا بالتفهم والتفاهم فتعالوا لنحب بعضنا بعضا ونتفهم بعضنا بعضاَ، فاسرنا في تحدي، اسرنا مقدسة لأننا في أرض مقدسة مهمتنا جميعا رجال دين وسياسة وتجار ان نصد الجندرة امام كل تحدي لنحافظ على طهارة ارضنا، ونحن لا نحافظ على الأسر نحن نحفظ العقل مدارسنا وحامعاتنا في خطر، فكيف تنبت الرجولة في ارضنا وقد أصبح أولادنا انصاف متعلمين.
وناشد القضاة بإن يتمكنوا في مراكزهم وبأن يثبتوا بعملهم لان الوطن بحاجة إليهم وبوجود القضاء نضمن المؤسسات واذا غاب القضاء خسرنا كل شيء، وحيا المؤسسة العسكرية والأمنية على صمودها لان بصمودها هناك إدارة وبدون صمودها فلا إدارة.
– المهندس لويس لحود :
شكر ياسين على مبادره بتكريم المطران ابراهيم ورأى بالتكريم تكريم لكل المطارنة ولكل راهب وراهبة وكاهن، في مدينة زحلة والبقاع وتعزيز للعلاقات بين سيدة النجاة ودار الافتاء هذه العلاقة التي رسخها المفتي الراحل خليل الميس.
– منسق تيار المستقبل سعيد ياسين :
أكد بأنه لا يمكن للبنان ان يتخطى الاهوال بوجه لعبة الأمم التي ترى بنا صندوق بريد، ما لم نتوحد ونتكاتف وسنبقى كما علمنا الرئيس رفيق الحريري منبعاَ للعلم والى جانب الحاضر الرئيس سعد الحريري سياديون منفتحون كيانيون لبنانييون الى اخر نفس، وشرف لنا أن تتبارك دارنا بكم في بيت من بيوت سعد رفيق الحريري.