رئيس تيار الحياة اللبناني : لفتح باب المساعدات للبنان وتقنين هجرة السوريين اليه او ايقافها كليا فالوضع لم يعد يحتمل.

حسن مظلوم رئيس تيار الحياة اللبناني
إنّ السّوريّين هم اخوتنا في الجرح والحصار ، في السّلم والدّمار ولا مزايدة من أحد على أنّنا شعبٌ واحد نتقاسم القمح وخبز الوطن اليابس.
لكن عندما تتجاوز بعض الأمور حدودها يصبح لزاماً علينا أن نطلق صرخة الإنذار لمصيبةٍ قد تحلّ بالجميع.
أوّلاً : لبنان يعيش تحوّل ديموغرافي نظرا لهجرة شبابة وزيادة الهجرة من سوريا الى لبنان خصوصا في الآونة الأخيرة حيث بات العبور اليومي بالآلاف.
ثانيا: التأثير الإقتصادي السلبي على لبنان نظرا لأعباء الهجرة إليه التي تثقل كاهله.
ثالثا : المحظور والخطر وجود خلايا داعشيّة هي بمثابة قنبلة موقوتة تعصف بالبلد.
رابعا: عدم فتح الدول حدودها لهجرة السوريين اليها وترك لبنان يغرق في زيادة النسبة السكانية بما فيها من محاذير.
خامسا: عدم ايجاد حل جذري وجدّي من قبل الحكومة لهذا الموضوع.
سادسا: فرص العمل اصبحت قليلة لدى اللبنانيّين ممّا اضطر الكثير إلى الهجرة نظرا للوضع الإقتصادي الصّعب ولليد العاملة السورية التي تعمل في كل شيء تقريبا.
سابعاً: هناك جهات في لبنان تعمل على تثبيت السوريين في لبنان على أمل توطينهم.
وكي لا نترك الحبل على غاربه ونصل الى ما لا نتوقعه كلّنا مسؤول بدءا من الفرد الى البلدية حتى الوزارات المعنيّة في الحكومة.
من هنا ندعو الى الإحصاء الدّقيق وتفعيل دور البلديّات وتكثيف العمل الأمني لتفادي أضرار الدواعش والتكفيريين وندعو الى فتح باب المساعدات للبنان كلّ من خلال علاقاته ، وتقنين الهجرة الى لبنان ان لم نقل ايقافها كليا لأن الوضع لم يعد يحتمل.
حمى الله لبنان وأعان المهجّرين السّوريّين.