حزب الله رفع راية الإمام الحسين على تلال العسيرة المشرفة على المعرض الجهادي
حزب الله رفع راية الإمام الحسين على تلال العسيرة المشرفة على المعرض الجهادي
رفع رئيس الهيئة الشرعية في حzب الله الشيخ محمد يزبك وبحضور مسؤول منطقة البقاع في حzب الله الدكتور حسين النمر راية الإمام الحسين على تلال العسيرة المشرفة على المعرض الجهادي الذي افتتحه حzب الله الاسبوع الماضي امام الزوار على سارية بطول ٤١ متر.
ورفعت الراية بحضور شعبي على أعلى التلال الشرقية لمدينة بعلبك تخللها أداء قسم بمشاركة مجموعة عسكرية من سرايا المقاومة التابعة لحzب الله.
وسبق رفع الراية زيارة قام بها الشيخ يزبك والوفد المرافق الذي ضم الى جانب مسؤول قيادة حzب الله في البقاع الدكتور حسين النمر، مسؤول منطقة بعلبك يوسف اليحفوفي قيادات من حzب الله، رجال دين وفعاليات.
الشيخ يزبك.
أكد على الوحدة الوطنية والاسلامية بين اللبنانيين للخروج من الضياع ومن اجل انتخاب رئيس للجمهورية، وشدد على دعوة الرئيس نبيه بري للحوار الذي دعا لحوار خلال أسبوع، داعياً الجميع ودعاة السيادة لتلبية الدعوة والذهاب الى حوار يحكم بين اللبنانيين، ومن اجل حوار من دون شروط مسبقة، وقال ليكن الاختيار على من يقع عليه الخيار من خلال الحوار.
وسأل لماذا من يدّعون السيادة ومن يتمسكون
بالقانون لا يأتون الى الحوار، ولبنان محكوم بالحوار ونتمنى يزبك في أن يتحقق الحوار اليوم قبل الغد، ليخرج لبنان مما هو فيه وهو قوي بجيشه وشعبه ويهابه العدو، وهو يهاب القوة في لبنان وهو يحاول ان يبث الفتن والقتل ويخسأ، هو ومن يعوّل على أميركا وإسرائيل وها هي أفغانستان قد أظهرت كل من يعوّل على أميركا ويقاتل بجانب أميركا،
وقال يزبك لقد خلقنا احرار وسنبقى كذلك ومن كان بجانب الله كان الله معه.
واشار الى ان رفع الراية يأتي على مشارف أربعين الإمام الحسين، وها نحن نزحف اليوم اليه لنرفع الراية وها هي الملايين تتحرك بعد ١٤٠٠ سنة لتجدد البيعة بثورته في الدفاع عن الإسلام والمستضعفين، ولكي تبقى الراية خفاقة عالية.
واكد ان المقاومة استطاعت ان تغير المعادلات من خلال سواعد ابطالها ومجاهديها، وقد انتصر الدم على السيف من خلال شهدائنا واستشهاديينا من الشيخ عباس الموسوي الى الشيخ راغب حرب وعماد المقاومة الى كل المجاهدين والاستشهاديين وقد خرج العدو مهزوما عام ٢٠٠٠واستطاعت ان المقاومة انرتحرر الجرود من الإرهاب بفضل قيادتها الحكيمة وهو الامين العام على الدماء هو المسدد بكل مواقفه ومواقف المجاهدين والعسكريين، ومفكرين واقلام مدافعة عن القرآن الذي استشهد من أجله الإمام الحسين، وها هم في السويد يحرقون القرآن وهي تحمي ذلك تحت عنوان الحرية، لكنهم خسئوا فلن ينالوا من استلامنا ومن قرآننا.
واكد ان حزب الله لا يصغي للمشروع الأميركي ولا الى نصائحه، وله نقول ارفع يدك عن لبنان وعن المستضعفين ورهانكم على العدو الاسرائيلي سيسقط وينتهي هذا الرهان وما هي إلا سنوات وتتحرر فلسطين على أيدي المجاهدين الذين عشقوا ثورة الإمام الحسين.
واكد ان القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى، واللقاء الثلاثي الذي حصل بين امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وحركة حماس والجهاد في بيروت اقلق العدو وهو محتار في أمة تجتمع من أجل تحرير فلسطين.
وختم مباركاً لجنين مقاومتها ومسرتها امام عدو يقف على أرض رملية مهتزة وسيأتي اليوم الذي تكون فيه إسرائيل الى زوال.
مع الاشارة إلى ان زوار المعرض من المدنيين والقوى السياسية وحزبية والفصائل الفلسطينية وصل في أقل من أسبوع الى عشرة آلاف زائر جاءوا للاطلاع على الغنائم التي استولى عليها حزب الله في ماركه مع العدو الاسرائيلي والتكفيريين وفي حربه في سوريا، الى جانب الأسلحة التي تمكن بعا من تحقيق الانتصار ومن أبرزها دبابة تي ٧٢ وطاذرات مسيرة من نوع مرصاد ومهاجر، واسلحة قام بتعديل تطويرها وتحديثها استخدمها في معظم معاركه وحروبه التي خاضها ضد العدو الاسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي والتكفيريين.