الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

معرض حزب الله الجهادي وجّه اكثر من رسالة للعدو الإسرائيلي والتكفيريين صواريخ… وطائرات “مهاجر” و”مرصاد”… وآليّات عسكريّة متطورّة… وغنائم حرب تعرض لأول مرة

 

معرض حزب الله الجهادي وجّه اكثر من رسالة للعدو الإسرائيلي والتكفيريين
صواريخ… وطائرات “مهاجر” و”مرصاد”… وآليّات عسكريّة متطورّة… وغنائم حرب تعرض لأول مرة

كتب حسين درويش في صحيفة الديار

وانتَ باتجاه منطقة العسيرة شرقي مدينة بعلبك، تنكشف عليكَ من بعيد آليات عسكرية تلفها الاعلام اللبنانية واعلام حزب الله وآليات عسكرية من مختلف الأنواع والأحجام، استولى عليها مقاتلو حزب الله في حروبهم ومعاركهم العسكرية والميدانية مع العدو الاسرائيلي والتكفيريين و”جيش لبنان الجنوبي”، الى جانب آليات عسكرية حديثة متطورة، كان يستخدمها حزب الله في معاركه العسكرية، وهو يكشف عنها لأول مرة.

هذا هو المعرض الجهادي الذي افتتحه حزب الله، حيث توزعت الآليات العسكرية والغنائم على مساحة ١٠٤٥٢ متر مربع، على مساحة تحاكي مساحة لبنان بالامتار وليس بالكيلومترات، وكأنه أراد ان يرسل اكثر من رسالة، بأنه لن يتخلى او يتنازل عن شبر واحد من الأراضي اللبنانية على الحدود البرية في كفرشوبا والغجر المتنازعة عليها مع “إسرائيل”، بعد انتصاره بترسيم الحدود البحرية وفق معادلة الجيش والشعب والمقاومة.

من هذه المساحة التي تتنظر، مع مساحة لبنان بالامتار وليس بالكيلومترات، وجه حزب الله اكثر من رسالة، بدءاً من تحرير ٢٠٠٠ ، ولم تنته بانتصار تموز ٢٠٠٦ ، او بدحر الإرهاب من جرود السلسلة الشرقية، أو عند حرب سوريا، إنما امتدت الرسائل لتصل ما بعد الحرب الروسية – الاوكرانية، عندما عرض حزب الله في معرضه الجهادي دبابات من نوع “تي ٧٢” المعدلة الروسية الصنع، والتي قام بتعديل وتطويرها، وعدد من الطائرات المسيّرة الانتحارية من نوع “شاهد” و”مهاجر” ، وصواريخ من نوع “سام ٦ ” التي ابلت بلاءاً حسنا في حرب تشرين التحريرية عام ١٩٧٥.

قام حزب الله بتحديث وتطوير الآليات العسكرية التي استولى عليها، وهي من نوع روسي أميركي و”إسرائيلي” وبريطاني، بما يتماشى تضاريس وطبيعة الأرض بحرا وبرا وجوا.

ولفت في المعرض ظهور دبابات عسكرية من نوع “تي ٧٢”، وهي من الآليات العسكرية التي لا تمتلك منها اي دولة عربية، وهي من الآليات الحديثة من فخر الصناعات الروسية التي يستخدمها الجيش الروسي في حربه العسكرية في أوكرانيا، وهي دبابة معدلة حديثة مزودة بدروع ردّية انفجارية لمواجهة الأسلحة المضادة للدروع، وتأخذ مسافات ذاتية للتسدد على الاهدف. ولفت أيضا ظهور آليات عسكرية إيرانية مطوّرة.

اعادة الهيكلة والتصنيع
ويقول القائد العسكري الذي تولى شرح مهام كل آلية: ان ما نعرضه هنا من غنائم وآليات عسكرية استولينا عليها وعملنا على تطويرها، وما نعرضه يهدف الى : توجيه رسالة لـ “الاسرائيلي” وعملائه ولنقول لأهلنا ان ألوية النخبة من لواء غولاني، تركت اسلحتها تحت سواد الليل، وهربت مخلفة وراءها بعضا من هذه الآليات.

اضاف: لم ينقل حزب الله الآليات العسكرية التي استولى عليها الى مخازنه، لكنه اعاد استخدامها مجددا في معاركه القتالية في أكثر من ساحة، على سبيل المثال نقل راجمات كانت مثبتة على طائرات مروحية، وعمل على تثبيتها على آليات عسكرية “اسرائيلية” من غنائم الحرب، واستخدمها في دفاعاته الجوية والبرية وما زال، وهي صالحة للاستخدام في اي معركة.

وتابع : تمكن حزب الله من تحديث شاحنات “الريو” بتثبيت راجمات صواريخ تحتوي على ٤٠ صاروخا من نوع “غراد”، وصواريخ موجهة لمسافة ٤ كلم من الجيل الثاني، وآليات مزودة بصواريخ من نوع “مالوتكا” وصواريخ إيرانية معدلة برأسين.

يُذكر ان حزب الله نظم زيارتين الى المتحف الجهادي للاعلاميين والاحزاب والقوى الوطنية والاحزاب اللبنانية والفلسطينية، بفارق ثلاث ساعات بيوم واحد ، و”الديار” كانت من عداد المدعوين لمتابعة الزيارتين

 

شارك الخبر
error: !!