الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

لقاءاً روحياً دينيًا عشائرياً لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الشيخ علي الخطيب على ضفاف بحيرة اليمونة

لقاءاً روحياً دينيًا عشائرياً لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الشيخ علي الخطيب على ضفاف بحيرة اليمونة

عقد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الشيخ علي الخطيب لقاءاً دينيا، روحياً عشائرياً في صالة مطعم مود على ضفاف بحيرة اليمونة في البقاع الشمالي، ضم اللقاء راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر للطائفة المارونية حنا رحمة، رئيس الجامعة الإسلامية الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، المفتي السابق لشيخ خالد صلح، رئيس بلدية اليمونة طلال شريف وعدد من رؤساء بلديات المنطقة مخاتير حشد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين زعماء عشائر فعاليات.
بعد كلمة ترحيبية لنضال شريف باسم العشائر والعائلات واهالي المنطقة.

الخطيب.
رأى ان المشكلة ليست في الدين، ودور المؤسسات الدينية هو بمساعدة الدولة، ومن يظن ان المشكلة دينية كي يدافع عن عقيدته ودينه هذا خطأ.
وحمل الخطيب مسؤولية ما يحصل في لبنان للاعلام، وقال إن دور الإعلام هو في ان يحفظ الوحدة الوطنية، لكن بعض الإعلام وللأسف يساهم بخلق الفتنة، وهذا يؤذي الوطن ويؤذي نفسه.
وشدد على دور المثقفين وأساتذة الجامعات والتعليم بكل مراحله بحماية الوطن.
ورأى ان بعض المثقفين والواعين استجابوا بإن يكونوا مزارع طائفية وبان يحجروا أنفسهم بزنازين طائفية وبأن يكونوا خدم للسياسيين، ودعواتي لكم بإن تكونوا كذلك بل كونوا خدم للقيم والناس، لأنكم تمثلون الرأي العام اللبناني.
وحمل الخطيب المسؤولية للاعلام الذي يحاول ان يعيدنا الى زمن ولغة الحرب فالمسيح لم ياتِ من أجل أن يكون نبي، ومحمد لم يات من أجل أن يكون زعيم عشيرة كما كل الأنبياء والرسل، ولبنان هو وطننا جميعا مسلمين ومسيحيين.
ورأى ان المشكلة ليست مشكلة سلطة، هناك من يعمل على تعطيل الحل من أجل تحقيق مشروع دولي يُعمل عليه بقوة هو نشر الفساد الأخلاقي والابتعاد عن القيم وضرب لهوية الإنسان وليس الشذوذ الأخلاقي فقط، إنما الغاء هوية الإنسان بإن يختار ان يكون ذكر أو أنثى، من أجل أن يمسكوا برقاب الشعوب لتحقيق مآربهم ومن اجل ان يكون الإنسان كلب او… فهذه حرب حقيقية على الإنسانية.
وتطرق الخطيب الى مشكلة الكحالة، وقال من ذهب في الكحالة هو ابننا مثل ابننا الشهيد قصاص الذي ذهب ليدافع عن معلولا، لماذا لانه تربطنا بمريم العذراء عقيدة وانسانية وبأهلها عروبة شعب واحد وانسانية، وهذا التطرف الذي اتى على الجميع هو ضرب للقيم والمطلوب من الطبقة السياسية المثقفة خلق رأي عام بدلا ان تكونوا أداة لدى الزعماء
وتابع بمعزل عن عدد المسيحيين في لبنان، هناك من يقول ٢٧ او ثلاثين او اكثر، علينا جميعا أن نعرف ما يجري سلحوا الجيش اللبناني، ومن يقول السلاح خطر على التوازنات نقول له ها نحن في دير الاحمر وشليفا، اما الحرب في لبنان كانت بين اليسار واليمين ولم تكن بين المسلمين والمسيحيين ، اما الحرب الحقيقية فهي مع العدو، فالمقاومة قيمة وطنية يجب أن نحافظ عليها في لبنان، ونرفض ان نكون شيعية سياسية وهذه هي ممارسة المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى والإمام السيد موسى الصدر سيبقى القائد.
ودفاعي عن الرموز السياسية من باب وطني لا طائفي والرئيس بري ضمانة وطنية والمقاومة ضمانة وطنية ونحن جميعا في جبهة واحدة من أجل مواجهة هذه الثقافة الهجينة من أجل الحفاظ على مجتمعنا.

error: !!