طوقاً امنياً ومزيداً من تعزيزات الجيش اللبناني في القادرية …

دفع الجيش اللبناني بمزيد من التعزيزات وبمؤازرة قوة من مخابرات البقاع ضاربا طوقاً أمنيا حول بلدة القادرية التي تسكنها غالبية من العرب المجنسين الذي تربطهم قرابة نسب مع عرب خلدة، وذلك على خلفية اشتباكات حصلت ليل امس الأربعاء الخميس أسفرت عن سقوط قتيلين و١٢ جريح نقلوا الى مستشفيات المنطقة في البقاعين الغربي والاوسط احدهم في حالة حرجة.
وفي التفاصيل.
بدأت المشكلة غروب امس الأربعاء وتفاعلت ليلاً لتشتد حوالى منتف الليل بعد إقفال باب المفاوضات بين مخابرات الجيش اللبناني فرع القاع، والمجنس اللبناني خالد العسكر الذي كان قد أوصى إحدى الشركات على شاحنة ترابة عائدة لآل قطيش من منطقة الجنوب اللبناني وعند وصول الشاحنة الى حوش الحريمة (القادرية) التي تسكنها اغلبية من العرب المجنسين،
عمل خالد العسكر الذي كان قد تواصل مع الشركة على تنقيد سائق الشاحنة مبلغ ١٢٠٠ دولار أميركي، وقال له سادفع لك الباقي يوم غد كوني لا احمل كامل المبلغ، وبعد اتصال اجراه سائق الشاحنة بالشركة ورفض الاخير، حصل توصل بين مخابرات الجنوب والبقاع التي كلفت مخابرات جنين بتسوية المسألة.
وبعد اتصال اجراه ضابط المخابرات بخال العسكر اسمع العسكر كلاماً نقابيا للضبط ر. س. رافضا دفع باقي المبلغ وهو ٤٢٠٠ دولار أميركي او تسليم الشاحنة ولدى تدخل دورية من المخابرات اطلق خالد العسكر النار على الدورية ما استدعى استقدام تعزيزات وتطويق البلدة ومصادرة الشاحنة.
واسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيلين وسقوط ١٢جريح احدهم بحالة حرجة.
وما زال البحث جارياً عن خالد العسكر ويعمل الجيش على تطويق البلدة واقفال منافذها فيما تقوم قوة تطويق المستشفيات لوجود مطلوبين اعتمدوا على الجيش.