هل تتوقف المفاوضات بين لبنان والعدو ؟،، ماذا عن اسلحة لبنان الجديد ..
كتبت/ هيبا قضامي
من الخطأ تماما اعتبار المفاوضات التي بدأت في الناقورة بتاريخ 14تشرين الاول ٢٠٢٠ والتي تزامنت مع نهاية ولاية ترامب مبايعة لعهد ترامب..
اولا :”فلبنان يفاوض على (حق اساسي) وليس في انتزاع الحق باطل” ..
ثانيا :” لبنان يفاوض عن طريق الامم المتحدة ما لا يقل عن العشر سنوات ماضية فطبيعي مرت المفاوضات من عهد أوباما الى عهد ترامب وقد تستمر طيلة عهد الرئيس المنتخب وقد تنجز فعليا اذا كان العدو جاهزا للاعتراف بالحدود اللبنانية كما الخرائط التي اظهرها الفريق العسكري المفاوض بقيادة اللواء بسام ياسين وما اثبته الفريق من جدية المفاوضات في منازلة العدو لاسترجاع حدوده البحرية وما يملك من خرائط تثبت حدود لبنان ومياه الإقليمية متمسكا بالدفاع عن حدوده وثروته البحرية قبل شطرها بترسيم خاطئ.
ثالثا : حال الشركات الأوروبية والأجنبية التي وضعت نفسها على لائحة التلزيم وبمنافسة مع شركات كبرى منها شركة توتال تلك الحركة تثبت جدية عمليات البحث عن النفط ومحاولة استخراجه او البحث عن حقول الغاز ، وكيف تنظر أميركا لاهمية الثروة النفطية في البحر اللبناني اقتصاديا وسياسيا ..
رابعا : امال وتطلعات الدولة اللبنانية باستخراج النفط لتعزيز الاقتصاد وتحسين وضع لبنان الإقليمي بين الدول واهمها الاقتصادي والمالي والصحي خاصة ما نعانيه اليوم من تدمير كامل للاقتصاد ومن الإفلاس وحصار الأموال والاهم التصدي ومكافحة فيروس كورونا ..
اخيرا الدولة الجادة بالبحث عن مصالحها لا تكتفي بإخراج ملفات التفاوض في الوقت الدقيق والعسير ..لكونها تحولت إلى دولة مفاوضة لديها اسلحة التفاوض من الثروات الطبيعية، الى وضع نظرية الامن في المنطقة من الامور التي لا يمكن اعتبرها شكلية بقدر ما هي اسلحة لبنان الجديد..