كفى مزايدات ف “عماد الأشقر” ليس وحيداً كما تظنون
كتبت التربوية دموع جعفر
٣٠ تموز ٢٠٢٣
كأنهم خلية سكاكين نائمة ، هبّوا من حدب وصوب ، ظناً منهم أن بقرتهم المزعومة قد وقعت وحان ذبحها بالطعنات من الخلف والخاصرة لا بالذبح الرحيم.
نعم هكذا بدا مشهد “خبرية” الكتاب الصيفي للمدارس الرسمية الذي يسوق للمثليين ، والتهجم على مدير عام التربية عماد الأشقر.
بداية تلقى الأشقر لفت نظر من إحدى الجهات اللبنانية المتابعة للشأن التربوي بأن صناديق التلامذة الممنوحة من منظمة أمريكية تحتوي على رسومات تسوّق للمثلية الجنسية ، وبتوجيهات من وزير التربية عباس الحلبي أبلغهم أنهم سيقومون بتلف تلك الصناديق قبل توزيعها على الطلاب، وشُكل فريقاً لذلك، وتبين خلال التدقيق والبحث أنّ “الخبرية” غير صحيحة وأن الكتاب المزعوم وجوده لدى الصناديق غير موجود في لبنان إنما في كندا ، وعلى أثر ذلك أصدر المكتب الإعلامي لوزارة التربية توضيحاً بذلك.
لغاية الآن الأمور طبيعية وسردها واقعي، لكن الغير طبيعي تلك الهجمة الممنهجة التي إستهدفت الأشقر بعد بيان وزارة التربية التوضيحي.
*ردنا لأصحاب خلية السكاكين النائمة الطاعنة بالظهر والخاصرة:*
عماد الأشقر قالها لكم في البداية أنه ملتزم بتطبيق القانون ولن يسمح بمرور بما هو مخالف لها أو يتنافى مع القيّم الإخلاقية وعاداتنا الشرقية والرُسل السماوية وشكركم على لفت نظركم ، وعندما تبين أن “الخبرية” حرب دنكوشوتية على طواحين هواء ولا وجود لها بالأساس عبر بيان وزارة التربية، أيقظتم تلك الخلايا الطاعنة فقط لتأكيد أن طواحين الهواء هي جيوش معادية تستهدف القيم الإخلاقية والإنسانية في لبنان وأن إستقصاءاتكم لا يجوز ان تخطأ لأيمانكم بمعصوميتها.
لهؤلاء فقط ، راجعوا نيسان ٢٠١٩ عندما وقف الأشقر في اليونان كرئيس بعثة لفريق لبنان في بطولة #بطولة_العالم_ل_كرة_السلة المدرسية ومنع المنظمين الدوليين من وضع فريقنا اللبناني جنباً الى جنب مع الفريق الإسرائيلي قُبيل إنطلاق البطولة ، لا أكثر من ذلك بل هدد بالإنسحاب من البطولة.
لهؤلاء أيضا ، عماد الاشقر التي تزخر الصحف والمواقع بمواقفه الوطنية والتربوية وليس نائماً كما سكاكينكم التي إستقظت فقط للنيل منه ، إنما عين تربوية ساهرة وميدانية ومراجعة بسيطة لصفحته على الفيسبوك تتأكدون أنه جالها من مشرقها الى مغربها ومن شمالها الى جنونبها ، لبنانياً وطنياً *وقبلها إنسانيا* قبل كل شيء.
لهؤلاء ، عماد الاشقر الذي ألغى أقفال أبوابه أمامكم وأمام كل اللبنانين ولم ينتظر على بابه أحد ، إلا في فترة إفطاره لدقائق معدودة في ال ٤٠ يوم من صيامه…. نعم عماد الأشقر إنسان مؤمن بربه وبوطنه وبقيم مجتمعه.
لهؤلاء ، كفى مزايدات و”ضبضبوا” جيوشكم الإلكترونية ، الأشقر لم يخطأ ، *وليس وحيدا كما تظنون* ، إنما أخطأت إستقصاءاتكم التربوية وعالجوا قضاياكم الداخلية داخلياً ولا تنشروها على أسطح الأشقر ، فأسطحه في مرصاد عيون الشرفاء، عليكم أن تراجعوا حساباتكم والتدقيق بمن تستهدفون دون وجه حق.