الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

قيادة حركة امل أحيت مهرجانها السنوي في ذكرى التاسع من محرم في احتفال أقيم في ساحة القسم في بعلبك .

قيادة حركة امل أحيت مهرجانها السنوي في ذكرى التاسع من محرم في احتفال أقيم في ساحة القسم في بعلبك .

 

أحيت قيادة حركة امل في البقاع مهرجانها السنوي في ذكرى التاسع من محرم في احتفال أقيم في ساحة القسم في بعلبك، بحضور النائبان غازي زعيتر ملحم الحجيري، رئيس الجامعة الإسلامية الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس، الوزير السابق عباس مرتضى، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني النائب السابق كامل الرفاعي ، نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة، قيادات عسكرية، دينية ممثلين عن حzب الله، القومي. البعث. رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني واعضاء من الهيئة التنفيذية وقادة الأقاليم، رؤساء بلديات واتحادات مخاتير وفعاليات.
عرف للمهرجان عضو قيادة إقليم البقاع حمزة شرف.
والقى نائب رئيس الحركة هيثم جمعة كلمة قيادة حركة امل.
حيا فيها الشهداء الذين صنعوا الانتصارات، رافضا إسقاط او اخضاع لبنان او الحاقه بالعصر الاسراîيلي مؤكدا على البقاء ضمن على خط ونهج المقاومة على طريق المجد والحرية.
وقال حركة امل مؤتمنة على الوطن، وهي تتعرض منذ ثلاث سنوات ومن حين لآخر لحملات وإستهداف عند بروز اي استحقاق داخلي ومنها حملات التشويش. ونسأل وجمهورنا لماذا هذا الهجوم والتشكيك، وحركة امل ثابتة بحاضنتها العربية والاسلامية وهي طوق النجاة للبنان، بالزود عن أهله وباستبعاد الفتن، ولطالما جمعت الحركة اللبنانيين على طاولة الحوار ومنعت الفتن الداخلية والفتن الشيعية، السنية كي لا تدمع عين لبنان.
وأضاف جمعة حركة امل نادت بلبنان وطن لكل أبنائه، اما التكالب عليها لانها اسقطت المشروع الصهيوني وقالت إسرائيل شر مطلق، ومهما كانت الحملات وحجم الاستهدافات المشبوهة لن تضعف او تتردد حيال مواقفها المبدئية كانت تخرج من أمام كل تحدي ولا تلتفت لاعلام مأجور وصوت مفجور.
واكد ان لبنان المترنح تحت عبء الازمات الاقتصادية، المالية المعيشية، الاجتماعية يعاني من فراغ دستوري بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، ومن انقسام سياسي حاد وهذا ما يجعلنا نتألم كما كل اللبنانيين، وهو باصعب الظروف واخطرها، وهذا ما حذر منه الرئيس نبيه بري في حال لم يصار لانتخاب رئيس للجمهورية.
وجدد دعوة حركة امل لتلبية الحوار بالشكل الذي تريدونه، نحن نقبل بذلك، والمهم ان نخرج من مصالحنا الضيقة الى رحاب الوطن وهو اهم من الجميع.
وطالب جمعة بتلبة دعوة الرئيس نبيه بري للحوار دون أي شروط مسبقة لان المشتركات بيننا كثيرة، وهي اكبر من الخلاف بدءاً من الطائف ومعالجة الازمات الاقتصادية ووحدة وعروبة لبنان، وتشكيل حكومة تعيد انتاج الحياة السياسية في لبنان، ولا يجوز أن ندفن بلدنا بأيدينا، والمبادرات الخارجية مشكورة ومهما كان الخارج مهتماً تبقى الحلول الداخلية افضل من الحلول الخارجية.
وسأل جمعة الى متى سيبقى والتباعد بينا ودولتنا تتحلل وادارتنا تنهار واولادنا يهاجرون الى الخارج ولنحفظ لبنان حيث لا ينفع الندم.
وراى ان حرق القرآن الكريم يندرج في أعمال تقود الى الفتنة حتى داخل أوروبا نفسها.
واشاد ببطولات المقاومين من ابناء الشعب الفلسطيني لان العدو لا يفهم الا لغة المقاومة.
وختاماً مجلس عزاء حسيني.

error: !!