الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

ملف الرئاسة اللبنانية على طاولة “الخماسية” في الدوحة

ملف الرئاسة اللبنانية على طاولة “الخماسية” في الدوحة
——————–
تشهد الدوحة عاصمة قطر اجتماع “اللجنة الخماسية الدولية” من أجل لبنان
يأتي هذا الاجتماع بعد لقاء باريس أواسط شباط الماضي من العام الحالي الذي فوض الملف اللبناني إلى فرنسا التي كلف رئيسها وزير الخارجية الأسبق جان ايف لودريان بالملف بعد الجلسة الثانية عشرة وانقلاب التيار الوطني الحر على حلفاءه
فقد غادر سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري بيروت اليوم متوجها إلى الدوحة للمشاركة بالاجتماع وسبقه زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى الرياض ولقاء مستشار الديوان الملكي نزار العلولة وقبل وصول الوفود للمشاركة بالاجتماع ومناقشة الأفكار اللقاء قبل انطلاقته كان هدف نيران داخلية من جبهة معراب بلسان سمير جعجع الذي اعتبر أن الحل بانتخاب جهاد ازعور ولا يحتاج أكثرية وبحسب جعجع يجب مواجهة مشروع حزب الله
قائد مليشيا القوات تزامن كلامه مع حملة إعلامية كبيرة للتشويش على اللقاء باعتباره يمهد لتعديل الطائف ويهدف لوصول المرشح سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة
وامام هذا الواقع لم يتضح الموقف الأمريكي المعارض انتخاب رئيس بقرار الإدارة الأمريكية ترجمته جهود السفيرة التي جمعت المعارضات وشتات المستقلين بالتيار الوطني الحر لتبني ترشيح جهاد ازعور بتقاطع مرحلي وخيار سياسي يقوده رأس الكنيسة بمشروعه حياد لبنان والإنحياز للمشروع الغربي وخصص صاحب النيافة عظات لتاليب الرأي العام المسيحي على الممانعة ومشروعها لضرب مرشحها الذي لا يحبذ غبطته وصوله إلى بعبدا تناغم مع فريق تجمع المعارضات
وعلم ان الأميركي شجع على انعقاد مؤتمر الدوحة وأكد حضوره ومشاركته بعد أن كان غير مستعجل بوقت سابق لكن جبهة الجنوب الساخنة والخسية من خطر الفراغ على كيان العدو كانوا السبب بالدعوة والانعقاد
وعلم ان هذا المؤتمر كان موضوع اتصال سعودي ايراني في اليومين الماضيين بين المستشار نزار العلولا ونائب وزير الخارجية وكذلك بين باريس وطهران التي كررت فيها الجمهورية الإسلامية موقفها الثابت عدم التدخل بالشؤون الداخلية في لبنان
وبحسب متابعين ان الوفد القطري بالتنسيق مع الامريكي يتوجه لعرض ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون لقناعة باقفال الطريق امام اي من المرشحين وحاول وزير الخارجية القطري مفاتحة الفرنسيين بهذا القرار إلا أن قابله رفضا سعوديا إعطاء قطر دورا كبيرا في لبنان تستغل ضد سوريا ونقلا عن دبلوماسي سعودي متابع الملف اللبناني أكد أن قرار السعودية يعطي اولوية للعلاقات مع السورية ودورها بالمنطقة ولن يسمح لقطر بهامش موسع يستغله ضد رغات سوريا أو يتعارض مع دورها العربي وهذا الكلام أكده مصدر مصري ان لا اتفاق على طرح أي اسم متوقع ان تفضي النقاشات الى دعوة الافرقاء اللبنانيين إلى حوار داخلي وتوقع المصدر أن تنبثق عن المؤتمر لجنة متابعة تهيأ للحوار وتجول على القيادات وتجري اتصالات مع دول عربية إقليمية للمساهمة بالوصول إلى تسوية تراعي التوازنات الداخلية
بالتوازي مع هذا المؤتمر تبقى العين على إعادة التواصل بين التيار والحزب وانتهاء شهر عسل التقاطع بين القوات والتيار بعد تعثر هدف الإطاحة بالمرشح سليمان فرنجية وفشل انقلاب جبران باسيل

د.محمد هزيمة

error: !!