حمادة في ذكرى السادس من تموز : من القاع اقول كل المقاومة بكل تفاصيلها ليس في لبنان او في سوريا إنما خارج هذه الجغرافيا جاهزة لردع هذا العدو كما كان بحر لبنان عصياً على العدو الاسراîيلي.

 

أحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى السادس من تموز، في احتفال أقيم في صالة مطرانية القاع في البقاع الشمالي بحضور النائبين إيهاب حمادة ملحم الحجيري، نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، راعي ابرشية القاع الاب اليان نصرالله، عضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي أديب الحجيري، عضو المكتب السياسي في حركة امل مصطفى السبلاني، مسؤول العمل البلدي الشيخ مهدي مصطفى فعاليات سياسية اجتماعية قيادات من الحزب القومي والشيوعي رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات.

– حمادة شدد على:

التفاهم والحوار وقبول الاخر بالارتكاز على القيم الإنسانية، والرؤى التي كان يحملها سعادة.
و بموضوع رئيس الجمهورية قال دعونا للحوار والتفاهم، فقالوا لنا، تدعوننا للحوار وقد رشحتم سليمان فرنجية، فدعونا للحوار والتفاهم كانت قبل أن نرشح سليمان فرنجية، وما لاقيناه هو النهج الكيدي الذي أصبح اتهاما.
وأضاف عدنا رشحنا الوزير سليمان فرنجية سمعنا كلاماً، علما انه كان من بين الأسماء المطروحة، وهو من الزعامات التاريخية المسيحية لها حضورها واعتباراتها وقيمتها ، وهو من الشخصيات الوطنية المتمسكة بمواقفها بالنسبة للنزوح السوري وبادارة الازمة لا سيما العلاقة مع الدول العربية مع وسوريا الصمود.
وقبل ان يتسلم الرئيس عون رئاسة البلاد الذي نوجه له التحية ولكل فريقه، كان الوزير فرنجية من ضمن الأسماء المطروحة على المستوى الوطني وعندما انتخب الرئيس عون اطلقت النار على هذه الوحدة.
وتطرق الى ما يجري عند الحدود اللبنانية مشيرا الى ان ما تناقلته وسائل الإعلام باقامة جدار معدني هو غير صحيح فقواعد الجدار هي اسمنتية مسلح، تلا ذلك رسالة من العدو حول ضم جزء من الغجر ، فكان الرد لنصب خيمتين في كفرشوبا ليكون للدولة اللبنانية تحرك من خلال موقف بشكوى، او بعمل دبلوماسي وسياسي حيال التوسع الاسراîيلي، ومن القاع اقول كل المقاومة بكل تفاصيلها ليس في لبنان او في سوريا إنما خارج هذه الجغرافيا هي جاهزة لردع هذا العدو كما كان بحر لبنان عصياً على العدو الاسراîيلي.

– الحسنية رأى :

ان اغتيال الشهيد سعادة لم يكن بقرار محض داخلي، بل كان قرارا خارجياً، وفي لبنان اليوم نظام طائفي يولد الازمات، وهناك أزمات اقتصادية، اجتماعية، مذهبية وطائفية على حساب لبنان واللبنانيبن، ولا نرى سبيلا للتخلص من هذه الازمات، الا باحترام الدستور، وفي لبنان كل شيء يحترم الا الدستور.
وطالب الحسنية بقانون انتخاب عصري لا طائفي باعتماد لبنان دائرة واحدة وفق القانون النسبي، وبإعداد قانون للاحوال الشخصية، وقانون الاحزاب على اساس وطني، وبانتخاب رئيس للجمهورية مقاوم وغير مهادن.
وشدد على التمسك بخيار المقاومة في حماية لبنان مشيرا الى ان الحزب السوري القومي الاجتماعي هو في قلب ساحات الجهاد الصراع في سوريا وقبلها في دحر المعتدين اليهود وفي حماية لبنان.
وختم مؤكدا على موقف الحزب بالوقوف بوجه الفكر التقسيمي، وقال سنمنع هذا الفكر التقسيمي الغادر ومن يسعى له لن يحصل على ما يريد، دفعنا الثمن غاليا من أجل وحدة لبنان وسنبقى نقاتل من أجلها، والمطلوب سن قوانين تجرم كل من يتحدث بالتقسيم، وعلى الدولة القيام بواجبها في الحماية والرعاية مع الإشارة إلى اننا جزء من محيطنا العربي ومع العلاقات المميزة مع سوريا ومعالجة ملف النازحين .
وحيا انتصار سوريا على الإرهاب وعودتها الى الحضن العربي وابطال المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون البطولات.

– الحجيري القى كلمة البعث طالب فيها :

باعتماد سياسة الحوار من أجل مصلحة اللبنانيين مؤكدا على دور المقاومة التي حققت توازن الرعب ومنعت العدو الصhيوني من تحقيق أهدافه.

– السبلاني القى كلمة حركة امل دعا فيها :

لاعتماد سياسة الحوار والتلاقي والتفاهم وحل المشاكل الداخلية بدءاً من انتخاب رئيس الجمهورية.

– الاب اليان نصرالله القى كلمة أهالي القاع رأى :

ان سعادة احدث ثورة اجتماعية واستشرف خطر العدو الصhيوني ، مشيرا الى ان للحزب القومي دور في مكافحة الإرهاب كما كان له دور ومشاركة في معركة فجر الجرود.