الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

في ظل الفراغ الرئاسي والمراوحة السياسية التي يشهدها اجتماعاً استثنائياً لتكتل “مستقلون ضد الفساد “

في ظل الفراغ الرئاسي والمراوحة السياسية التي يشهدها اجتماعاً استثنائياً لتكتل “مستقلون ضد الفساد “

عقد تكتل مستقلون ضد الفساد اجتماعا استثنائيا في ظل الفراغ الرئاسي والمراوحة السياسية الذي يشهدها البلد، في منطقة مرجحين في جرود الهرمل بدعوة من عضو التكتل الشيخ عمار ناصر الدين، وبحضور جميع أعضاء التكتل الدكتور هاني شمص، الشيخ عمار ناصر الدين، الدكتور حسن مظلوم، الاعلامي حسين درويش، الاستاذ السيد احمد شكر، المهندس شوقي الفخري، الدكتور أحمد كرنبي، المحامي عبدالله عاد، والدكتور على عبد الحميد.
ناقش المجتمعون آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، لا سيما السياسية منها والاستحقاق الرئاسي المتعثر، في ظل الانهيار الكامل لمعظم مؤسسات الدولة، الى جانب الانهيار الاقتصادي، الانمائي والمالي.
ورأى المجتمعون ان الانهيار المالي، الذي وصل اليه لبنان، ما هو إلا نتيجة فساد المنظومة التي تولت زمام الحكم، منذ العام ١٩٩٢ باعتمادها النظام الطائفي التحاصصي.
اعتبر المجتمعون ان لبنان يمر بمرحلة مصيرية، ما لم تبادر القوى الفاعلة، وفي مقدمتها المقاومة التي ضحت وقدمت الشهداء وبذلت الدماء، في سبيل تحرير لبنان من الإرهاب الداعشي والصهيوني ما لم تلتق مع شرفاء هذا الوطن، من خارج المنظومة الفاسدة من خلال بالسعي لانتخاب رئيس للجمهورية ينقذ البلاد والعباد مما هو فيه، من خلال تشكيل حكومة تضع لبنان على سكة الحل باستعادة جزء من الأموال المنهوبة تكون كافية لاعادة النهوض في عملية بناء الدولة، من خلال طرح مشروع قانون ضريبة الانهيار المالي،
وعدم ربط مصير الاجيال بمستقبل البنك الدولي.
التأكيد على أولوية الالتزام بمشروع بناءالدولة من خلال إصلاح ومكننة الادارة، والعمل على تأمين الخدمات للشعب اللبناني، بأقل كلفة على صعيد الخدمات الصحية والطبابة التربية والتعليم والكهرباء.
تشكيل ورشة عمل دستورية تنكب على دراسة القوانين التطبيقية وفقاً للدستور، ومنها الغاء الطائفية السياسية، بتطبيق المادة ٢٢ من قانون الانتخابات وصحة التمثيل الشعبي بتطبيق اللامركزية الإدارية والانمائية، بما يخلق انماء متوازن، والعمل على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وخاصة في منطقة بعلبك الهرمل في ظل الانهيار الشامل والكامل لكل المؤسسات بحيث لم يبق أمامنا سوى بناء دولة حقيقية لمواطنين متساوين احرار، أو الانهيار الشامل والكامل.

 

شارك الخبر
error: !!