الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

تجمع مزارعي البقاع : يجب زيارة رئيس الحكومة و سؤاله عن هذه العداوة والتجاهل و الا الدعوة الى الاضراب على جميع الأراضي اللبنانية

تجمع مزارعي البقاع : يجب زيارة رئيس الحكومة و سؤاله عن هذه العداوة والتجاهل و الا الدعوة الى الاضراب على جميع الأراضي اللبنانية

عقد تجمع مزارعي البقاع اجتماعا في مركز في المكتب التنفيذي للمزارعين في علي النهري تدارس المجتمعون الوضع الزراعي وغياب الاهتمام الرسمي، وخلص المجتمعون الى بيان تلاه رئيس تجمع المزارعين ابراهيم الترشيشي. جاء فيه :

نجتمع اليوم للضرورة لأنه يجب ان نجد الحلول بأنفسنا وبأيدينا لأننا نعيش مع مسؤولين مستقلين عن مشاكل المزارع و متطلباته. بالسابق كان المزارع يتمتع بالكثير من الاهتمام من قبل الدولة مثلا: . مؤسسة ايدال ، مؤسسة كفالات ، قروض من مصرف لبنان دون فوائد ، بنك التسليف الزراعي ، تركيب طاقة مدعومة ، تأصيل بذار القمح و استلام الموسم بأسعار مدعومة للمزارع و مع كل هذا كان المزارع يقف على رجل و نصف و بقي يطالب بالمزيد من المساعدات أما اليوم فهو يقف مرفوع اليدين من دون الحوافز المذكورة أعلاه لا بل أخذ منه كل ما يملك من أموال أسواق مساعدات و الدولة نفسها لم تدفع حقوق المزارع من ثمن القمح و من مؤسسة ايدال.

لذلك يهمنا باجتماعنا اليوم أن نذكر ما يلي:

-1- بالنسبة للقمح لقد سررنا بأن وزارة الزراعة تهتم بزراعة القمحة ترغب بشراء بذار مؤصل و توزیعه على المزارعين و دعت لتوسيع مساحات المزروعة من القمح و للأسف تم وصول البذار بعد انتهاء موسم الزرع . و لغاية اليوم لم تدرس وزارة الزراعة كيفية استلام القمح لا مع المزارعين ولا مع وزارة الاقتصاد و كان شئ لا

يعنيها.

2 و نحن نسأل جميعا من سيشتري القمح من المزارع و من يدعم زراعة القمح, و هل الدعم فقط للقمح المستورد الذي يسلم للمطاحن لغاية اليوم بأقل من 4 الاف ليرة للكيلو الواحد, و هل مكتوب علينا أن نبيع انتاجنا علف للحيوانات و المسؤولين غائبون عنا. الله العجب على كل هذا التجاهل و التمثيل و الخطابات الرئانة و هي لا تثمن ولا تغني

-3- ألم يقل احد الوزراء بأن بند استلام القمح ودعمه سيكون الأول في جدول أعمال مجلس الوزراء الذي انعقد مؤخرا و ما هي النتيجة: لا شيء و لماذا غير مسموح لنا تصدير القمح و حصره بيد فئة من التجار دون سواها؟ لماذا لا تشتري المطاحن انتاجنا الوطني بدل من التسول بشراء القمح من الخارج, و هل الدعم فقط لاستراد من الخارج و ليس دعم المزارع ليبقى في أرضه .

-4- الملاحظ أن الكساد سيد الموقف على كل الاصناف تقريبا, فانظروا الى الخضار مثلا” و اللوز و البطاطا والحمضيات و الفواكة على أنواعها, ألم يسأل أحد لماذا وصلنا الى هذه الحالة و ذلك “طبعا الاستيراد الذي فاق تصدير بضاعتنا الى الأسواق المحلية والخارجية.

5 من أهم أسباب الكساد هو المعوقات على التصدير و نعني فيها: – تسكير الطريق البري عبر الأراضي السعودية – تسكير أسواق المملكة العربية السعودية – الضريبة السورية – الضرائب و الغرامات في الأردن على الفاكهة اللبنانية تصل الى 5000$ على البراد – الكلفة الزائدة في الداخل من أجور نقل, أكلاف على المرفاً, تخليص جمرك, معاملات و غيرها

6- مؤسسة ايدال اللتي تدفع اليوم 0.5$ على الطن بدل 7060 بالسابق

7- كلفة الانتاج الزراعي: ضمان أرض, طاقة محروقات, كهرباء, أسمدة, أدوية و غيرها

اننا نذكر كل شيء عن حالتنا السيئة و هذا القليل القليل. و اليوم الى أين؟؟

يجب زيارة رئيس الحكومة في ظل غياب رئيس للجمهورية و سؤاله عن هذه العداوة والتجاهل و الاستلشاء بالقطاع الزراعي و الا سنكون مضطرين للدعوة الى الاضراب على جميع الأراضي اللبنانية

عشتم و عاش المزارع اللبناني النقابات الزراعية في البقاع تجمع المزارعين و الفلاحين في البقاع

error: !!