قطع الطريق الدولي لنساء العسكريين تحت عنوان : صرخة الحق بوجه الذل والتجويع
تحت عنوان صرخة الحق بوجه الذل والتجويع، قطعت نسوة العسكريين في الخدمة الفعلية، ومتقاعدو الأجهزة الأمنية الطريق الدولي رياق بعلبك، مقابل كلية الزراعة في الجامعة الأميركية، وكان سبق قطع الطريق اعتصاما لمدة ساعة
رددت المشاركات شعارات، لا للذل ولا للجوع العسكري راسه مرفوع،
ورفع المشاركون في الإعلام اللبنانية واعلام وشعارات للجيش، واحذية لشهداء الجيش سقطوا دفاعا عن الوطن، والورود احتجاجا على تدني رواتب العسكريين والمتقاعدين.
النسوة طالبن بإعادة العمل بسعر صيرفة على ٦٠ الف ليرة، بعدما تقلصت رواتب أزواجهن، بحيث لم تعد تكفى قيمة بدلات نقل الى الخدمة.
اية ابو ديّا زوجة عسكري في الخدمة الفعلية، طالبت باسم العسكريين في الشمال والجنوب والبقاع بتحسين رواتب العسكريين، لأن رواتبهم لم تعد تكفي بالانتقال الى الخدمة،
وقالت من هنا نتوجه للسياسيين لنقول لكم كلن يعني كلن، وللرئيس ميقاتي نقول الكفن ليس له جيوب يلَا دولة الرئيس تغادر لبنان لتهنيء بالاعراس ، فيما شعبك يئن من الجوع.
العميد المتقاعد محمود طبيخ.
قال من المعيب ان تنزل نسوة العسكريين بالخدمة الفعلية لتقطع الطرقات للمطالبة بحقوق أزواجهن، وبأن تقبض العائلة العسكري في الخدمة الفعلية، ما دون الخمسين دولار، وقد هربّتم الأموال الى الخارج لا إصلاحات او رواتب او طبابة او دواء…. ويا عيب الشوم.
العميد المتقاعد حسن حسن.
قال للمرة الأولى بتاريخ لبنان تنزل نسوة العسكريين في الخدمة الفعلية على الطرقات للاعتصام والاحتجاج وقطع الطرقات، يعني ذلك انها الطلقة الأولى، اذا كنتم غير قادرين على حماية العسكريين وتسعون لتصفية هذه المؤسسة، فهذا عار عليكم، بالامس أوقفت زملاء لنالا يلبسون بذات عسكرية وانصفتهم المحكمة العسكرية مشكورة.
ووجه نداءاً من أجل دراسة وضع العسكريين لجهة الرواتب والطبابة والانتقال والنقل.
المقاعد في قوى الأمن الداخلي المقاعد من سلك قوى الأمن الداخلي محمد شمص.
طالب بتحسين الرواتب التي تدنت الى ما دون ال ٤٧ دولار وبتأمين الحد الأدنى من مقومات العيش والطبابة، بعد ٣٣ سنة بالخدمة الفعلية حولتنا خدمة الوطن الى مرضى سكري وقلب بينما هم يتنعمون على كراسيهم في دولة فاسدة.