الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

زملائي المخاتير الكرام على مساحة الوطن

زملائي المخاتير الكرام على مساحة الوطن

عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ!

التاسع عشر من شهر اذار من كل عام، اعتبر هذا اليوم عيدا للمختار وكانت وزارة الداخلية في هذا اليوم تدعو الى احتفال تكريمي للمخاتير على مساحة الوطن وتدعو لهذا الاحتفال كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء والوزراء والنواب وقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية والمدراء العامون والمحافظون والقائمقامون ويحضر عن اكثر المذكورين اعلاه ممثلون ويحضر اغلب المخاتير هذا التكريم.
وفي كل تكريم تتكرر نفس الخطابات والوعود تقريبا ولم يتحقق من هذه الوعود الا الشيء اليسير اليسير .
ان المخاتير في هذه السنوات العجاف التي تضرب لبنان بكافة مؤسساته وبلقمة عيش مواطنيه وبشظف العيش الكريم لأي مواطن لبناني وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة .
وفي ظل عدم وجود اي خدمات او رعاية او اهتمام لشؤون او شجون الناس كل الناس على مساحة هذا الوطن من اقصاه الى اقصاه .
نقول ويقول اغلب اللبنانين أن الدولة غائبة.
ولكن من هي الدولة ؟الدولة هي رجال تسلمو مناصبهم ان كان بالانتخاب كالنواب او بالتعيين كالوزراء او المدراء العامون والمحافظون والقائمقامون هؤلاء المذكورين اعلاه تم انتخابهم او تعيينهم من اجل خدمة الناس والسهر على مصالحهم والاهتمام بشؤونهم وشجونهم .
لكن نجدهم او اكثرهم او جلهم لا يهتمون ولا يدافعون عن مصلحة الناس ولا عن تأمين عيشهم الكريم ورفع الفقر والعوز عن هذا الشعب المظلوم والمقهور .
بل نجدهم او اكثرهم او جلهم يستغلون مناصبهم من اجل زيادة ثرواتهم وعقارتهم ورفاهيتهم ولا يهتمون لهذا الشعب الذي يئن من كثرة جراحتهم فيه وبأي درك اسفل اصبح فهل هكذا مسؤولون سيهتمون لامر المخاتير؟
في بداية جائحة كورونا وبهمة سعادة المدير العام الذي نجله ونحترمه لانه اكثر شخص يفكر بمصلحة المخاتير اخذ موعدا للقاء مع وزير الداخلية من اجل مساعدة المخاتير ،
وفي هذا اللقاء وبحضور اكثر من عشر مخاتير تفهم معالي وزير الداخلية العميد محمد فهمي ( ونوجه له التحية لاهتمامه) الموضوع وقال هذا الموضوع عند وزير الشؤون الاجتماعية واتصل به وحدثه عن الموضوع واصر عليه بمساعدة المخاتير واخذ لنا موعدا معه وذهبنا الى وزارة الشؤون للاجتماع مع الوزير فاستقبلنا مستشاره وقال ان الوزير قد غادر للضرورة وهو سيجتمع معنا والى الان لم تتذكر وزارة الشؤون المخاتير..

مخاتيرنا الاعزاء ،
ان اراد اي مختار او اي فرد من عائلته دخول مستشفى لا تستقبله اذا كان على حساب الضمان, وانتم اعرف بذلك هذه عينة من تعاطي الدولة مع المختار اين اصبح دور المختار الاجتماعي ورعايته لشؤون بلدته او حييه ان كان بالاصلاح او المتابعة اليومية لهموم الناس.

مخاتيرنا الاعزاء ،
ان الدولة لن تنصفنا ولا تريد ان تسمع لما نقول لان رجالها ليسو رجال دولة (والعينة وزير الشؤون) فليكن هناك من اتفاق فيما بيننا ماذا نريد وبماذا نطالب وكيف نأخذ حقوقنا وننتزعها انتزاعا دون منة من احد .

اننا نملك الكثير من عناصر القوة، ان كنا على رأي وقلب واحد فيلكن عملنا وقولنا عملا وقولا جماعيا فلا يغلبن احد ونأخذ حقوقنا .

ما اجـتَـمـعَ قـومٌ وغـلبـوا
إنّ يَـد الله مع الجـمـاعة

اخوكم المـختار عبدالناصر السـاحلي

error: !!