حركة امل تحيي ذكرى القسم ال ٤٩
أحيت حركة امل ذكرى القسم ال٤٩ في احتفال أقيم في قاعة الجامعة الإسلامية في بعلبك بحضور ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، النواب غازي زعيتر، علي المقداد، ينال صلح، ملحم الحجيري الوزير السابق عباس مرتضى، الوزير السابق حمد حسن النائب السابق كامل الرفاعي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بهبة زعيتر، المفتين بكر الرفاعي خليل شقير وخالد صلح، الاب جوزيف كيروز ممثلا راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر المطران حنا رحمة، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني ، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، المدعي العام الاستئنافي القاضي كمال المقداد، مدير الجامعة الإسلامية ايمن زعيتر ممثلا رئاسة الجامعة الإسلامية ، المقدم على مظلوم ممثلا الأمن العام، النقيب فراس شحادة ممثل جهاز أمن الدولة، مدير مؤسسة كهرباء لبنان في البقاع المهندس عصام سليمان، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل قيادات من حركة امل وحزب الله رؤوساء بلديات مخاتير رجال دين فعاليات.
عرف للمهرجان لمسؤول الاعلامي في قيادة إقليم البقاع حمزة شرف.
افتتح الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد امل ثم تلاوة من القرآن الكريم
فاقسم ال٥٩ على وقع صوت مسجل للإمام السيد موسى الصدر الذي أقسمت عليه العشائر والعائلات على مرجة رأس العين في العام ١٩٧٤.
– الفوعاني :
أكد ان لبنان لا يمكن أن يتجاوز ازماته إلا بانتخاب رئيس للجمهورية يليه تشكيل حكومة تعمل على مشروع إصلاحي، مالي، نقدي واقتصادي، تضع لبنان على سكة وضع اقتصادي جديد عماده الإنتاج بعد فشل النظام الريعي، على أن تقوم الحكومة بالتفاوض مع المؤسسات الدولية بتهيئة ظروف البلاد لملاقاة استخراج النفط والغاز، لأنه ثروة للأجيال ينبغي المحافظة عليها.
ورأى الفوعاني ان قوة رئاسة الجمهورية ليست بالإدعاءآت التي يتم الاختباء خلفها، نعم كان يجب أن ينتخب رئيس للجمهورية أمس قبل اليوم، وغداً قبل بعد غد، ونذكّر بما اعلنه الرئيس نبيه بري في مهرجان الإمام السيد موسى الصدر في مدينة صور حول انتخاب رئيس للجمهورية، لأن المطلوب رئيس وطني يجمع ولا يفرق، له حيثية إسلامية مسيحية، وقبل اي شئ حيثية وطنية، رئيس يجمع ولا يفرق يؤمن لعلاقات لبنان مع محيطه العربي، يؤمن باتفاق الطائف.
وسأل كيف لهذه العناوين ان تتلاقى مع الأصوات الداعية الى التقسيم والفدرلة المغلفة بعناوين اللامركزية الإدارية الموسعة، وهنا نتوقف امام ما قاله الرئيس نبيه بري ان لبنان أصغر من أن يقسم، وهو كالذرة لو تمت تجزئتها لانفجرت، فلبنان بلد كبير جداً بأبنائه وبتضحيات أبنائه، وبعد ١١ جلسة انتخابية أخذوا علينا بالورقة البيضاء، وبعد مضي خمسة اشهر، وأمام الانهيار وبعد الدعوات التي وجهها لا زالت الدعوات مستمرة، وقد تجاوب معها معظم النواب بإستثناء الكتلتين المسيحيين، فلم يعد مقبولا الاستمرار بذلك، ولم يكن من خيار الا ترشيح اسم يتماهى مع الخطاب الذي أطلقه الرئيس نبيه بري، بذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر في مدينة صور.
واكد على تمسك حركة امل باتفاق الطائف والحفاظ، على الطوائف ونبذ الطائفية والشروع نحو الدولة المدنية كي يتعافى لبنان.
و استنكر الاعتداء على سوريا في ظل الصمت الدولي المريب، داعياً لتوحيد المقاومة الفلسطينية.
واشار الى ان حركة امل دائما ما كانت ولا زالت تنبذ الخلافات العربية، وترحب بالتلاقي السعودي الإيراني برعاية صينية وتأمل ان يرمي هذا الاتفاق بظلاله الايجابية على عدد كبير من ملفات المنطقة.
وسأل عن اسباب تدهور العملة الوطنية امام سعر صرف الدولار، داعياً لاستنفار الاجهزة الرقابية ومصلحة حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد للحد من تفلت الأسعار.
واختاما ردد الفوعاني والحاضرين قسم الإمام السيد موسى الصدر التاسع والأربعين معاهدين بالاستمرار على نهج أفواج المقاومة اللبنانية امل وخط الإمام السيد موسى الصدر وكأن القسم هو اليوم وما بدلوا تبديلا.