«﷽»
بيان صادر عن مكتب سماحة الشيخ حسين هواش مشيك رئيس ومؤسس جمعية العيش والتكافل الاجتماعية الثقافية علم وخبر و.د ١٩٥٢
جاء فيه :
بعد التحية والسلام .. بالأمس كنت قد أرسلتُ رسالة تهنئة بذكرى ولادة أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام فردَّ عليَّ أخي وصديقي *الكاتب الأستاذ نبيه البرجي بكلمتين :”انه علي …من على خطاه…؟؟”*
حقاً وصدقاً انه عليَّ ميزان الحق والعدالة انه علي قسيم الجنة والنار انه علي والد الفقراء والمساكين والأيتام انه علي الذي تصدق بخاتمه عندما كان راكعاً يُصلي وجاء مسكينا يسأل انه علي الذي لم يكن بينه وبين رعيته حاجب انه علي الذي ما زال يصلح نعله الى ان استحى انه علي الذي كان يُطفىء الشمعة المضاءة من المال العام اذا كان أحد يريد أن يُحدثه بحديث خاص انه علي الذي أعطى فطوره للمسكين في اليوم الأول واليتيم في الثاني ىالأسير في اليوم الثالث وكان يفطر على الماء.
*نعم انه عليٌّ عليه السلام الذي قال ولا يكن المحسن والمسيء عندك في مرتبة سواء فإنَّ ذلك يزيد في إساءة المسيء ويقلل من إحسان المحسن.*
*انه عليٌّ عليه السلام الذي أوصى أحد ولاته بأن قال له :”ولا ييأس الضعفاء من عدلك عليهم*
أمّا اليوم في لبنان ونحن نعيش الفوضى والظلم والظلام وما نشهده من توقيف للصرافيين الغير شرعيين نتوجه بالسؤال *من هو المسؤول الشرعي في لبنان وما هو مفهوم الشرعي ومن هي الجهة الشرعية التي تستطيع أن تحكم بالشرع وبميزان أي شرع وشريعة تحكمون؟*
في لبنان فقط تجد
صرّاف شرعي وصرّاف غير شرعي
قاضٍ شرعي وقاضٍ غير شرعي
موظف لدى الدولة شرعي وآخر أيضاً بنفس الوظيفة غير شرعي
*هو نفسه الحاكم شرعي وبالوقت ذاته الحاكم غير شرعي*
إن دلَّ على شيء هذا الأمر إنما يدل على الازدواجية في المعايير وانفصام بالشخصية السياسية اللبنانية أو أي الشخصية اللبنانية عامة حيث أنَّ غالبية الشعب يتحولون عندما تتحول شخصية زعيمهم.
أخيراً نهنئكم بالسلامة اثر حصول هزة أرضية أرعبت الكبير والصغير في لبنان *ما عدا القاسية قلوبهم* من أهل السلطة والتسلط منظومة الحكم في لبنان.
الشيخ حسين مشيك.
بيروت : الاثنين ٦ شباط ٢٠٢٣