خدعة اللصوص في وزارة التربية
كتب شربل ديب
في ٣١ ك٢ ٢٠٢٣
“لدينا ٢٤ مليون $ سيتم صرفها للمدارس مباشرة بوجود شركة رقابة وتدقيق من قبل اليونيسف” …. هكذا أخبرتنا ممثلة اليونيسف في لبنان إيتي هيغنز عن خطواتها لتعزيز الشفافية.
“هلق جاي يحكونا باللسترين” ، أين كانت شركة الرقابة هذه منذ ٢٠١٤ ؟ وهل تعتمد هذه الشركة مقولة “عفا الله عمّ سلف” ، وما سلف من جيوش المستشارين الذين حولوا أموال الهبات الى “عطايا” للمستزلمين والمقربين ومغاورهم الخاصة.
عندما يرغب لصّ بسرقة منزل ، فإنه يضرم ناراً على مفرق الحي لإلهاء الجميع بإطفائه ويبقى الحي يتحدث فترة ببطولات شباب “الحي” بعملية الإطفاء ويتناسون جارهم الذي سُرق بيته.
هذا ما كان يفعله فريق اللصوص في وزارة التربية بالإلهاء والتمويه وحرّف الأنظار ، بالإنجازات الوهمية تارة وتوزيع الهدايا على الأقلام المأجورة فإذا بها سراب “مُدن” من وهمّ وخدعة على مفرق الحي لتغطية اللض.
وللحديث تفاصيل…