الرئيس دياب :لبنان في خطر والإسراع في الحل ضرورة

استقبل رئيس الحكومة السابق حسان دياب وفدا من موقع صدى فور برس في دارته في تلة الخياط، ودار الحديث حول آخر مستجدات المرحلة، وتباحث الجانبان بشأن مآلات الأمور وأسباب توجه لبنان نحو المزيد من التعقيد بدل ايجاد الحلول للأزمة.
الوفد الذي ضم الى *مدير الموقع وعضو لجنة المواقع الالكترونية علي أحمد، عددا من الإعلاميين وهم المستشار في القانون الدولي د. قاسم حدرج، الباحث السياسي والاستراتيجي د.علي حمية، مدير التحرير المسؤول في جريدة “البناء” رمزي عبد الخالق، الخبير الاقتصادي والمالي أحمد بهجة، والمحامي سالم عوالي، والناشط والاعلامي باتريك رومانوس، والكاتب والباحث منجد شريف ، والاعلامية ريم عبيد والصحافية فرح سرور،*

أعرب عن تقديره لجهود الرئيس دياب في إنقاذ لبنان معتبرا أن حكومته كانت فرصة لن تعوض.

وخلال اللقاء أكد دياب أن طريق الحل هو القضاء على الفساد، وخصوصا ان السياسات الاقتصادية والمالية المعمول بها لا تبشر بالخير، داعيا الشعب الى التكاتف لاستعادة لبنان لأنه في طريقه هذا يتجه نحو الانهيار.
وبالنسبة لحكومته، أعتبر دياب أنه يوافق رأي المجتمعين انها كانت فرصة لم يغتنمها لبنان، اذ كان المميز فيها رغبة الجميع في العمل الجاد من أجل لبنان، وكانت قد التزمت بالمعايير التي وضعت، كما كانت تضم عشرين وزيرا من التكنوقراط، ولكن الضغط السياسي اولا ومن ثم الكوارث التي حلت بلبنان من قبيل كورونا وانفجار مرفأ بيروت وغيرها من الأسباب التي حالت دون إتمامها للمهمة.
وأردف دياب قائلا، استمرار اعتماد حاكم واحد لصرف لبنان على مدى سبعة وعشرين عاما هو أمر لا يحصل في أهم الدول في العالم، مستغربا اصرار المنظومة الحاكمة على الإبقاء عليه رغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في هندسة السياسات المالية.