اهالي الموقوفين الاسلاميين اعتصموا في المصنع.
اعتصم اهالي الموقوفين الاسلاميين عند طريق دمشق الدولية وقطعوه لبعض الوقت، احتجاجاً على واقع السجون المزري وغير الانساني والتأخر في بت القضايا والافراج عن الموقوفين، وطالبوا القضاة العودة عن اضرابهم للبت بقضايا الموقوفين.
تقدم المعتصمون رئيس دائرة الاوقاف في دار الفتوى في البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، ومنسق عام تيار المستقبل رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، والشيخ خالد عبد الفتاح والمختار ناصر صالح، وعضو لجنة متابعة قضية العفو العام عن الموقوفين علي عبد الخالق، وحشد من الاهالي الموقوفين.
تحدث كل من الشيخ محمد عبد الرحمن والشيخ خالد عبد الفتاح وناصر ابو زيد، منددين بسياسة التسويف التي اعتمدت بحق الموقوفين، وطالبوا بالعفو العام رحمة بالناس والعباد، لان في هذه الظروف الصعبة على الدولة وعلى المواطنين، اصبح المساجين في وضع مزري اشبه كمن يتعرضون لابشع انواع التعذيب، بعد فقدان التهوية والخدمات الشخصية بحدها الادنى والادوية حتى فقدان المياه والكهرباء، وكشف المتحدثون ان صورا سربت من داخل السجون تحكي عن ابشع انواع الاهمال.
كما طالبوا القضاة العودة الى عملهم والبت السريع في قضايا الموقوفين، والا يكون اعتصام القضاة اشبه باستعمال الموقوفين اداة للضغط على الحكومة وذلك خلافا لرسالة العدالة التي يفترض انهم يحملونها.