ماذا تناول الاجتماع الثاني لخلية أزمة الشؤون المعيشية والحياتية في مدينة بعلبك ؟ .
واصلت خلية أزمة الشؤون المعيشية والحياتية اجتماعاتها في مدينة بعلبك.
وعقدت اجتماعها الثاني هذا الأسبوع في حسينة الإمام الخميني في بعلبك وبحضور رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، مسؤول قيادة منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، ممثلين دوائر المياه والكهرباء رؤوساء بلديات واتحادات.
الحاج حسن.
أكد ان المجتمعين تناولوا موضوع الكهرباء من كافة جوانبه وخصوصا في بعلبك الهرمل وما يتعلق بالانتاج والتوزيع الوارد الى المنطقة من معامل المؤسسة.
وبعد استماعنا الى المعطيات تبين لنا ان كمية الكهرباءبالميغاوات التي تصل إلى محطة بعلبك الهرمل من كسارة والشمال هي اقل مما تستحق المحافظة من كمية الإنتاج نسبة الى باقي المناطق اللبنانية، فالكمية التي تتغذى بها منطقة بعلبك الهرمل منخفضة جداً، وهناك تقصير وحددنا المعالجة والمتابعة بنفس المكان بعنوانين، مع مدير مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك بان يأتينا بكميات اكبر للمحافظة اكبر من الكمية الحالية.
_ الاستفادة من معمل بعلبك الحراري والعمل على تشغيله بمعدل أعلى، نعرف وضع المحروقات لكن المطلوب زيادة الكمية.
٣ اذا تم تشغيل المحطة تؤمن مزيد من الطاقة بعدد أعلى من الساعات بما يزيد نسبة الإنتاج والتوزيع.
_ اما فيما يتعلق بالمخارج في بعلبك الهرمل ٢٦ مخرج ٤ مخارج محظوظة بسبب تدخلات من خارج المنطقة يقابلها بعض التراخي من داخل المحطة، للأسف طالبنا الاجهزة الأمنية القيام بدورها، بحيث لا يجوز أن تحرم جارك وتأخذ ٧ أضعاف جارك، حاولنا كحزب وحركة التدخل مع أشخاص اخرين ولم نصل على نتيجة، هناك احياء تنعم بالكهرباء واحياء محرومة من الكهرباء وهناك قرى وأحياء خارج منطقة بعلبك الهرمل، نحن لا نتحدث عن كهرباء ٢٤/٢٤، لكن أين هي العدالة والمساواة اذا كان هناك من يحصل على ١٢ساعة باليوم وآخر صفر ساعة خلال ثلاثة أيام وهذا يتطلب حضور أمني وبأن تتدخل القوى الامنية للقيام بواجباتها من أجل توزيع عادل بين المواطنين والأحياء.
اما فيما يتعلق بالاصلاحات والاعطال هناك موضوعنا المطلوب اصلاحهما والعمل عليهما، تابعناهما مع مدير المؤسسة كمال حايك ولم نحصل على نتيجة وهما عامود توتر الهرمل الشمال الذي تمت سرقته وعامود كسارة وهذان لهما علاقة بموضوع النقل والتوزيع.
واكد الحاج حسن بأن اللقاء ناقش موضوع الkva، وتخدثنا عن أداء الشركة والنقاط السلبية والايجابية، هناك نقاط إيجابية لكن في ظل الازمة هناك نقاط سلبية بشكل كبير.
اما فيما يتعلق بموضوع السرقات مع ازدياد الازمة الاقتصادية والاجتماعية مع تراجع امكانيات المؤسسة الرسمية خصوصا عند الاجهزة الأمنية، ومع كل ما اصاب الدولة ومؤسساتها زادت السرقات بشكل كبير فيما يتعلق بالهاتف والمحلات والكابلات وازدادت الحاجة والاعطال وازدادت الحاجة للمحطات، والمطلوب من القوى الامنية متابعة السارقين بالتعاون مع الاهالي والبلديات.
وبالنسبة لخط آبار بعلبك هناك خط تم إصلاحه وازالة التعديات عنه اكثر من مرة، وطلبنا المزيد من التغذية لهذا الخط كي نستطيع الضخ من ٩ آبار بعد تحويل ٥ على الطاقة الشمسية.
اما النقطة الأخيرة تتعلق بتنسيق التلزيم بين الشركات والمؤسسات حول انواع الأشغال في المدينة وقرى القضاء.