اجتماع لخلية أزمة متابعة المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية في مدينة بعلبك .

عقدت خلية أزمة متابعة المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية في مدينة بعلبك اجتماعها الثاني في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، بحث المجتمعون قضايا تتعلق بالوضع المعيشي، الأمني، المياه، الصحة الكهرباء. بحضور النائبين الدكتور حسين الحاج حسن والدكتور ينال صلح، مسوؤل منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر رؤوساء بلديات واتحادات ومسؤولية عن مؤوسسات خلية الازمة.
الحاج حسن..

أكد ان البحث تناول ما يتعلق بأزمة الخبز والكهرباء والمياه والوضع الأمني، ومع تاكيدنا على استمرارية الجلسات، تناولنا ستة عناوين حلول.
المشكلة الأولى هي مشكلة الطاقة والخلل الأساسي هو بعدم توفر الكهرباء، وهناك اربعة عناوين للعمل مع مؤسسة كهرباء لبنان لتأمين كهرباء ٢٤ /٢٤ لخطوط الأبار.
الخطوة الثانية وتتعلق بما يقوم به حزب الله منذ عام بتأمين الطاقة للابار بتقديم عشرة آلاف ليتر من المازوت لتشغيل الابار.
_الطلب من اليونيسيف الاستمرار بدعم البلديات والابار والمؤسسات أسوة بما قاموا به سابقا.

_التحول الى الطاقة الشمسية، لدينا ثلاثة آبار تعمل على الطاقة. وهناك مشروعان جديدين يعمل على تزويدها بالطاقة ليصبحوا
خمسة من أصل ١٤.

العنوان الثاني يتعلق بادارة توزيع المياه وما سمعناه من شرح من مدير المصلحة حول مشكلة بالتوزيع بسبب المخالفات والتعديات على الشبكتين الفرعية والرئيسية.
تم التأكيد على المؤسسة للاستعانة بالقوى الأمنية لتكون هناك عدالة بالتوزيع وفق جدول نعلن عنه بشكل متواصل للسهر على التوزيع العادل في احياء المدينة التي تتعرض للاعداءات بسبب الحرمان المزمن.

اما بالنسبة للصيانة كانت متابعات من قبل النواب وقيادة منطقة البقاع والبلدية وشكلنا خلية أزمة مفتوحة ودائمة من أجل تفعيل صيانة الشبكات.
_وحول أوضاع الدائرة ناقشنا السلبيات والايجابيات، وتوجهنا بالشكر على الإيجابيات، اما السلبيات سنعمل على متابعتها بعدم وجود سيارات لمتابعة الاعمال وحزب الله ابدى استعداده لشراء ثلاث دراجات نارية لمتابعة الاعمال وتامين المازوت والبنزين وتقديم الحوافز المادية، وهو ما زال يدفع رواتب عمال التشغيل رغم التلزيم الجديد.
اما الحلول الجذرية وقد بدأ العمل بها وتقضي بحفر بئري دردرة وعين كوكب لتأمين المياه بالجاذبية، وخلال ستة أشهر تزول معظم المشاكل مطلع الربيع اوالصيف وهذا انجاز كبير.