الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

زيارة هوكشتاين وحضور شيا.

رأي

كتب الدكتور محمد هزيمة :

زيارة هوكشتاين وحضور شيا.

بعدما تاكدت عودة الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين الى لبنان حاملا معه اقتراحات حلول كما تردد عبر الاعلام وحتى نقلاً عن مسؤولين لبنانيين على إضطلاع بملف النفط وبظل حالة الضياع التي يعيشها الوطن ككل والكارثة التي اجتاحت المواطنين دون تمييز يحضرني هذا السؤال: ما هو موقف السلطة اللبنانية ! وهل تملك موقف موحد ؟؟؟ وهل السلطة اللبنانية محل ثقة!!! طالما هي جزء من المشروع الغربي وأداة فيه !!! اما حضور السفيرة الاميريكية جلسة تشريعية في مجلس النواب سابقة خطيرة لم تسجل في أنظمة تحت الاحتلال ،
وماذا سيكون موقف المقاومة لو حصل تخاذل!!! وهو متوقع وغير مستبعد ، هل سيبقى خلف سلطة أضاعت الحقوق وبددت ثروات المواطنين ومدخراتهم.
قوضت النقد الوطني ما زالت تتسمك بموظف فاسد وهو (حاكم المركزي) الملاحق بدعاوى بالداخل والخارج .
حينها هل بمقدور حزب الله أن يرفع عن السلطة صفة التخاذل والارتهان او التواطؤ ان لم نقل “الخيانة او العمالة: !!!!! وهل تقبل المقاومة أن تكون شريكا في إضاعة الحقوق
وماذا سيفعل الحزب صاحب القدرات والمقدارات وهو القادر المقتدر وهل هذا فخ يستهدف دور سلاح حرر وحمى !!! رائحة الصفقة تفوح صفقات فيها مواقع ومناصب
ما هو موقف المقاومة من استمرار الحصار السياسي المالي والاقتصادي وتفويض الإدارة وتحلل السلطة ضمن حملة تضليل تفرضها أمريكا وخلفها حلفاء أجانب وعرب ، وتنفذها أدوات الغرب المتجذرة بمواقع نفوذ داخل الإدارة اللبنانية ؟؟ !!!!
هل كان حضور السفيرة الاميريكية جلسة تشريعية في مجلس النواب من ضمن النظام الداخلي للمجلس وما نتغنى به من عراقة الديمقراطية وهل أضفى حضور سعادتها عامل ثقة حفّز أصحاب السعادة على مناقشة قوانين تخدم المواطن وحقوق الإنسان التي تحمل دولتها شعار الدفاع عنها
للأسف داخل قاعة الجلسة ساد صمت مطبق من الممانعين والتابعين حتى الوسطيين!!!! ماذا لو تحولت هذه السابقة لعرف!!!
الاهم من هذا :
ماهو موقف المقاومة مما حصل وما يحصل من رئيس مكلف ساهموا بتسميته رئيسا للحكومة وهو لا يزال رئيس السلطة التنفيذية !!! لماذا دولة رئيس الحكومة لم يوقع مرسوم الحدود البحرية الذي وقعه وزيري الدفاع والأشغال حتى يصدر بعد أيام حكما ولو بدون توقيع رئيس الجمهورية(بحسب الدستور) وينشر بالجريدة الرسمية !!!! هل دولة رئيس الحكومة يستخدم صلاحيته الموسعة التي كرسها دستور الطائف ويقبل الهبة الإيرانية من فيول ونفط ويخفف عن كاهل المواطن او الهبة الروسية من القمح طالما نشتري القمح عينه بواسطة تجار أتراك وتدفع الخزينة بالعملة الصعبة ؟؟؟؟ وبالتالي تنتهي أزمة الخبز

د محمد هزيمة.

شارك الخبر
error: !!