الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

حجازي: التعاطي مع النازحين السوريين بهذه الطريقة فيه نوع من الجبن…

رأى امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي يوسف حجازي ان ان الاستمرار في التعاطي مع النازحين السوريين في لبنان بهذه الطريقة فيه نوع من الجبن فالموضوع لا يتطلب تهديدا لا لأوروبا او للولايات المتحدة الأميركية، الموضوع يتطلب ان يكون هناك تواصلا مباشرا مع الدولة السورية، حكومة تتواصل مع حكومة.

كلام حجازي جاء خلال استقباله فعاليات سياسية واجتماعية وحزبية في دارته في بعلبك بحضور اعضاء من قيادة الحزب وامناء الفروع الحزبية.

 

واشار حجازي إلى ان سوريا عبرت اكثر من مرة عن استعدادها للتعاون في هذا في ملف النازحين، لكن للأسف هناك من يستسهل تهديد أوروبا ولا يستسهل رفع السقف بوجه الدول التي تسمى مانحة والتي للأسف عندما تمنح فهي تمنح المستفيدين الذين يصرون على ابقاء النازحين في لبنان وعدم إخراجهم ربطا بحجم الاستفادة التي يحصلون عليها، فهؤلاء يستسهلون التصعيد بوجه الدولة وللأسف لا يستسهلون التواصل مع الدولة السورية بإن يتبادلوا القرار معها.

وأضاف يزور بعض وزراء الدولة اللبنانية سوريا بغض النظر عن حصول اذن مسبق، يطلبون من سوريا تمرير الغاز وربط شبكة الكهرباء مع الأردن، يطلبون منها اوكسجين، لكننا غير مستعدين ان نتعاون معها بموضوع النازحين السوريين خوفا من الولايات المتحدة الأمريكية الاميريكية، هذا الموضوع يجب أن ينتهي هناك مهزلة يجب أن تنتهي سريعا.

وعليه نحن في حزب البعث العربي الاشتراكي سيكون لنا خطوات في هذا الإطار نعري فيه الجهات التي تحاول أن تقول انه لا يوجد رغبة لدى السوريين بإن يغادروا الى بلادهم، أو أن الدولة السورية غير متحمسة لمثل هكذا خطوة، وبالتالي سيكون لنا مجموعة من الخطوات التي سنعلن عنها ربطا بهذا الملف الذي ينعكس سلباً كما يعبر الكثير من الوزراء والمسؤولين على الاقتصاد اللبناني.

ثانيا نحن سمعنا كلاما واضحا من الدولة السورية بأننا نريد هؤلاء السوريين كي يشاركوا في عملية بناء واعمار بلدهم وقراهم ومدنهم ومن اجل العودة إلى أراضيهم، اما الحديث عن اعتقالات فهذا يأتي في إطار التهويل والتخويف لهؤلاءالنازحين.

يبقى طرح سؤال إضافي حول دور الجمعيات التي تدعم هؤلاء النازحين والامم المتحدة التي تدفع لهم مساعدات شهرية ما يدفع بعضهم الى التمسك بالبقاء، وهنا يطرح سؤال اساسي لماذا لا يدعم هؤلاء النازحين في بلادهم، ولماذا الاصرار على دعمهم وهم يتواجدون في لبنان.

شارك الخبر
error: !!