الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

فنون واجتماعيات

طائر الفينيق ينبعث مجددا من قاعة تموز 

 

طائر الفينيق ينبعث مجددا من قاعة تموز


كرمت بعلبك ابنها الفنان والشاعر طلال حيدر الذي كتب والقى وأدّى عددا من القصائد الشعرية في اروقة المعابد والمدرجات والهياكل والمحافل الدولية، ترجمت قصائده وكتاباته النثرية والشعرية للانجليزية والفرنسية والايطالية والاسبانية والصينية رسم صورة بعلبك في دفاتر الزمان العتيقة مع فيروز والرحابنة، وها هو ينبعث من جديد كطائر الفينيق شاهداً على الزمان
تكريم طلال حيدر جاء بمبادرة من الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بالتعاون مع بلدية ومنتدى بعلبك وجمعية ريشة ونغم،
تكريم حيدر جاء في مهرجان أقيم في قاعة تموز في بعلبك بحضور وزير الأشغال العامة الدكتور علي حمية، النائب ينال صلح، ممثل قائد الجيش العميد محبوب عون، ممثل محافط بعلبك الهرمل دريد الحلاني نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي ممثل مدير عام أمن الدولة طوني صليبا الرائد روجيه، مدير مؤسسة البقاع المهندس عصام سليمان، رئيس مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، رئيس تيار الفكر الشعبي، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل رئيس منتدى بعلبك حكمت شريف، الدكتور فواز فرحات ممثل جمعية ريشة ونغم عبد الناصر صلح فعاليات ثقافية دينية عسكرية ومهتمين.
عرفت لمهرجان التكريم نبيلة وهبي.
الشل.
أكد ان التكريم هو تكريم لانفسنا، والتكريم الحقيقي هو بوجودك بيننا، وحيث نكرمك نكرم أنفسنا ليفوح عبق كلماتك شعرا ونثرا لكل العاشقين كبيوت الطين.
اللقيس.
بتكريمكم نُكرّم ،نكرمك جعلت من التاريخ كلاما يتحرك من أجل خدمة الإنسان والفن والاحساس والشعر والكلمات …
نكرمك باسم الشباب للحد من التطرف
شريف.
رأى بالمكرم قصيدة السهل والجبل الإنسان والشاعر الذي يحمل قلوبنا عبق التاريخ، فيا بعلبك يا ام المبدعين اليوم نكرم احد أبنائك الكبار الذين اعطوا للكلمة القها وسحرها. صلح.
رأى ان حيدر قضى زمانه على عتبة اللامألوف، ناجي الروح ووجدنا في مفردات وما تاه من عبر السنين كأنه مدرك بفطرته انه بحر تمخر بضفائره صفحة الخيال.
المكرّم طلال حيدر كمة قال فيها أيتها البلاد التي تطعن في الظهر ولا تعلق الأوسمة الا على التوابيت، الحمدالله الرئيس ميشال عون علق الوسام على صدري وانا حي قبل أن اموت.
ورأى ان في تكريمه هو تكريم لبعلبك الذي حملها شاعر من أبنائها الى العالم، نقل تراثها شعرا الى الايطالية والفرنسية والاسبانية، ولاحقا الى الصينية والإنجليزية، انا كل ما فعلته شعرا ونثرا لم يكن الا مرآة الزمان في دفتر بعلبك، وبعلبك كطائر الفينيق تنبعث دائما من رمادها، لا تخافوا عليها في هذه الأيام السوداء، اسألوا الاعمدة التي بقيت واقفة شامخة شاهدة على الزمان.
وختاما هدايا ودروع تذكارية وازاحة الستارة عن النصب التذكاري للمكرم.

شارك الخبر
error: !!