لقاء حول المقاومة وخيارات التوجه شرقا في بعلبك مع …
نظمت جمعية مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي وبمناسبة عيد المقاومة والتحرير لقاءا مع رئيس مركز دال الاعلامي الزميل فيصل عبد الساتر حول المقاومة وخيارات التوجه شرقا بحضور النائب السابق الدكتور كامل الرفاعي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني، أحزاب لبنانية وفلسطينية رؤوساء بلديات ، مخاتير وفعاليات.
قدم للقاء نائب رئيس الجمعية الزميل مصطفى الشل مؤكدا على خيار المقاومة والمدافعين عن كرامة الأمة على امتداد الوطن العربي.
عبد الساتر :
أكد بإن طرح خيار التوجه شرقا يأتي بناءا لخيارات اقتصادية بهدف إيجاد أسواق بديلة تخرج لبنان من تحت نير الاستعمار الغربي الذي يستحوذ على كل خيرات البلد والعمل ضمن رؤيا لا يريدها الغرب.
واشار الى طرح هذا الخيار لا علاقة له برد الفعل إنما يصل إلى حزام سوق طريق الحرير، واذا ما قدر له ان ينجز سيغير وجه العالم، وما حصل في أوكرانيا وغيرها من الدول المحيطة هو جزء لاستهداف هذا المشروع ، فهم لا يريدون لهذا الطريق ان ينجز وللعالم ان يقف على رجليه، فهذا الخيار يحافظ على كرامة الناس بعيدا عن الاستهلاك الشخصي، فهو يدخلنا بأسواق واعدة فيها من ٣٠٠ الى ٤٠٠ مليون فرصة عمل ، وياخذك أيضاً على ثروات هائلة تحتاج لخبرات وتقنيات حتى العام ٢٠٥٠،وعلينا أن ندرس هذا الخيار اذا ما بقيت العواصف، فامامنا هذا الخيار او الاستسلام للعدو الاسرائيلي بعدما وصلنا إلى ما وصلنا اليه من تردي في الوضع الاقتصادي فكلفة النازحين السوريين في لبنان من ٢٠١١ حتى اليوم وصل إلى ٣٣ مليار دولار ديون متراكمة كديون على لبنان.