بعد انتشار الحفر بشكل لافت على طريق ضهر البيدر الدولي وزير الأشغال العامة علي حمية يعقد مؤتمرا صحفيا مطلقاً …
بعد انتشار الحفر بشكل لافت على طريق ضهر البيدر الدولي وزير الأشغال العامة علي حمية يعقد مؤتمرا صحفيا مطلقاً …
عقد وزير الأشغال العامة علي حمية مؤتمرا صحفيا في مركز جرف الثلوج في ضهر البيدر مطلقا تعبيد الطريق الدولي ضهر البيدر شتورا بعد انتشار الحفر بشكل لافت
واكد حمية بأطلاق العمل بحيث لم اغفل اي يوم بصيانة طريق ضهر البيدر فكان قرارنا العمل من أجل صيانتها فورا وبالتالي اتخذنا الاجراءات اللازمة لصيانته
ونقف اليوم ها هنا على طريق الحازمية – شتورا ( ضهر البيدر ) ، تنفيذا للوعد الذي قطعناه على أنفسنا في وزارة الأشغال العامة والنقل، بان تاهيل وصيانة الأوتوسترادات الدولية والطرق الرئيسية، هو أمر لا بد منه ، وخصوصا هذه الطريق التي ينفتح من خلالها لبنان وعبرها إلى محيطه العربي – ولو كان ذلك باللحم الحي -، كتأكيد على عزمنا الذي لم يدخله اليأس للحظة واحدة ،
حال هذه الطريق التي لم يغب عن بالنا ولو للحظة واحدة، ومن اليوم الأول لتسلم المهام الوزارية في أيلول
الماضي ، فكان قرارنا بضرورة العمل على صيانتها فورا ،ودائما بحسب ما ينص عليه القانون.
وبناء عليه ،فقد تم البدء بإعداد ملف تلزيمها من تشرين الأول من العام الماضي ، ليصار بعدها إلى إحالته إلى إدارة المناقصات ، وذلك في أواخر هذا التاريخ نفسه ، والتي حددت جلسة فض العروض في ٢٠٢١ ۱۷-۱۱ ،ولكن – وبحسب قانون المحاسبة العمومية – ، وبنتيجة تقدم عارض واحد، أعيد الملف منها إلى
الوزارة.
من جديد ، وعبر إدارة المناقصات العامة ، تم التوجه إلى إطلاق مناقصة جديدة ، والتي كان تاريخها يوم الأربعاء بتاريخ ٢٠٢٢-٤-٢٧ ، والأمر يتكرر، يتقدم عارض واحد!
أيها اللبنانيون ، لم يعد خافيا على أحد العجز الذي أصاب المالية العامة للدولة ، والذي كان تدهور سعر صرف العملة الوطنية إحدى مظاهره ، وذلك مرده إلى سياسات مالية اتبعت منذ ما يقرب من الثلاثين عاما ، أنهكت معها العباد والبلاد ، فكان الإنفاق في غير محله ، وكان الهدر سمة تلك المرحلة ، إلى أن أضحى ضرع الدولة المالي ينزف دما ، الأمر الذي جعل كثر من أولئك الذين كانوا يتغدون على لبنه ، يهربون مهرولين من المساهمة في وقف نزيفه ! ولينعكس المشهد رأسا على عقب في كل ما يتعلق بملفات التلزيم
المعنية بها الوزارة ! أليس هذا ما حدث في ملف صيانة الطرقات وتأهيلها ؟
أيها اللبنانيون ، أيها الأهل في البقاع الحبيب ، والحال كذلك ،والطريق تزداد حالتها سوءا يوما بعد يوم ، والأموال التي كانت قد رصدت من موازنة الوزارة لصيانتها ، أصبحت لا تكفي ! ولكن هل أصابنا اليأس ؟ هل وقفنا مكتوفي الأيدي أمام هذا الواقع ؟ إطلاقا ، فقد قمنا بالإجتماع مع بعض المتعهدين في الوزارة ، والذين قاموا مشكورين بتقديم هبة عينية من الزفت ، مقدارها 5500 طن ، والتي سرعان ما أقرها مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ ٢٠٢٢-٥-٥
وبناء عليه ، فإنه يسرني بأن أعلن للبنانيين جميعا، وللأهل في البقاع خصوصا ، من هنا ، ومن على هذه الطريق الحيوية، بأن رحلة الألام قد شارفت على نهايتها ،وذلك ببدء أشغال الصيانة لها
أيها الأهل، أيها البقاعيون ، أيها اللبنانيون جميعا ، أقول لكم صادقا ، بأننا – ما دمنا قادرين – لن تألو جهدا ، ولن ندخر عزما ، من أن نبقى مصرين على تأهيل وصيانة كل طرقات لبنان، في كل فرصة تتوفر فيها الإمكانيات ، فبلدكم ليس بلدا عاجزا ، وأنتم لطالما كنتم وما زلتم وستبقون إن شاء الله تعالى شامخين أمام أعتى العواصف التي تضرب وطننا العزيز لبنان