جولة لوزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي على المدارس والثانويات الرسمية في محافظة …

جال وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي على المدارس والثانويات الرسمية في محافظة البقاع الاوسط، وشملت الجولة المنطقة التربوية في زحلة، وعقد الحلبي لقاءاً مع مديري المدارس الرسمية والثانويات في البقاع اجتماعا في مبنى متوسطة حوش الامراء.
بعد الاستماع إلى مطالب الهيئة التعليمية ومدراء المدارس.
أكد الحلبي السعي من اجل تخفيف المعاناة، التي يمر بها الاستاذ وأفراد الهيئة التعليمية وعموم العاملين في القطاع العام لأنهم اكثر هشاشة في مواجهة تداعيات هذه الازمة الفعلية في المدارس والادارات العامة في الدولة، الذين يعانون مثلكم بسبب عدم توفر الأمكانيات الأساسية، والاساسيات العملية بالحد الأدنى من العيش بكرامة، كي لا يحتاج اي شخص في تدبير شؤون معيشته اليومية والحقيقة كان امامنا خيار، اما ان نستسلم وان لا نحاول استئناف العام الدراسي وان نضيع فرصة ثمينة لاولادنا الذين هم أولادكم بعد سنتين من الاهتراء والانقطاع عن التدريس والمدارس نتيجة تفشي وباء كورونا والأمة التي أوقفت الحياة المدنية فكان الخيار ان نكمل وبأن نخاطب ضميركم، واحساسكم بالمسؤولية لنسعى كيف نوقف الحد الأدنى من المتطلبات المالية لمواجهة المرحلة الصعبة من المتطلبات المالية، فتوجهنا الى جهتين، فخاطبنا الحكومة اللبنانية التي تشكلت بعد مخاض عسير، وتعمل في ظروف ولا أصعب، بصراحة كلية وبمجرد اقلاعها تعطلت لثلاثة اشهر وهذا كان سبب الانعكاس على القطاعات كافة ومنها قطاع التعليم، والحكومة لها امكانيات محدودة.
وكد الحلبي انه لا يحق للمدارس تدفيع الطلاب ثمن عدم قدراتهم، اما في حال موافقة الاهل على الدفع بالفرش دولار نحن لا نستطيع التدخل.

وردا على سؤال حول الامتحانات الرسمية :
أكد ان التأخير هو بسبب التقرير الذي يعده المركز التربوي الذي سيصدر غدا وستتم دراسته مع فريق عمل الوزارة بأسرع وقت ممكن وموعد الامتحانات سيعلن في قت قريب، وسنأخذ بعين الاعتبار الاهتراء، لكننا سنزود أولادنا بشهادات رسمية .

وحول الانتخابات قال :

نتمنى من اللبنانيين فتح صفحة جديدة بعد الانتخابات للخروج من الازمة واعادة تصويب المسار وكل المعنيين واعين للعملية، نحن لا نستطيع أن نجبر الأساتذة للمشاركة بالعملية الانتخابية لكننا نتمنى على القضاة والمعنيين بالعملية الانتخابية إنجاح هذا الاستحقاق الذي يهم الجميع، ونشجع الناس على التعبير بحرية والإدلاء باصواتهم.