الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

نادي الشرق لحوار الحضارات كرّم المطران عصام يوحنا درويش

نادي الشرق لحوار الحضارات كرّم المطران عصام يوحنا درويش .

اقام نادي الشرق لحوار الحضارات حفل عشاء على شرف رئيسه الفخري سيادة المطران عصام يوحنا درويش بحضور حشد كبير من الدبلوماسيين، السياسيين، الامنيين، الاعلاميين، اعضاء واصدقاء النادي وذلك في مطعم منارة الخليج في جونية.

حضر الحفل دولة الرئيس سعد الحريري ممثلا بالشيخ علي الجيناني، وزير المهجرين عصام شرف الدين ممثلا بالدكتور نزار زاكي، الوزير اللواء اشرف ريفي ممثلا بالدكتور خالد علوان،
النائب علي درويش، النائب السابق حسن يعقوب، النائب المستقيل ميشال معوض ممثلا بالاستاذ مروان معوض، رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ممثلا بالدكتور انطوان مراد، رئيسة الكتلة الشعبية السيدة ميريام سكاف، حزب الرامغافار ممثلا بالاستاذ ساهاغ تاشجيان و الاستاذ جوزف جيربويان، قائد الجيش العماد جوزف عون ممثلا بالعميد ماهر ابو شعر،مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالمقدم انطونيوس قزي، المدير العام لامن الدولة اللّواء طوني صليبا ممثلا بالعقيد نبيل الذوقي، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي ممثلا بالعقيد فرح، قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور، سفير تونس في لبنان بوراوي الامام، سفيرة جمهورية سيريلانكا في لبنان شاني كاليانيراتني، سفير الهند في لبنان سهيل أجاز خان ممثلا بالقنصل باتابي، رئيسة اتحاد بلديات المتن السيدة ميرنا المر ابو شرف ممثلة بمدير اتحاد بلديات المتن الشمالي الساحلي والاوسط الدكتور نقولا سماحة، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، نقيب المحامين ناضر كسبار ممثلا بالدكتورة ديانا رزق الله، نقيبة العاملين في الاعلام المرئي المسموع في لبنان رندلى جبور، مستشار وزير التربية الاستاذ البير شمعون، المهندس روني نصرالله، الجنرال ميشال نحاس، الكولونيل نضال ابو رجيلي، الجنرال عبدالله واكيم، العميد فادي سلمان، الاميرة حياة ارسلان ممثلة بالدكتور جوزف رحمه، رئيس لجنة الاقتصاد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع طوني طعمه، رئيس مجلس ادارة مستشفى المشرق الدكتور انطوان معلوف، عضو المجلس الدستوري السابق الدكتور انطوان ، رئيس اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي سيادة المطران شارل مراد، الارشمندريت نقولا صغبيني، الاب فالنتينو الغول، الاب جورج اسكندر، الاب جوزف صغبيني، الاب طوني غانم الانطوني، الاب لويس الفرخ، منسق اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي -الاسلامي في محافظتي الشمال وعكار الاعلامي جوزف محفوض.
كما شاركت رئيسة النادي السيدة فولا تنوري عبود ووفد كبير من نادي الشرق لحوار الحضارات ضم اعضاء مجلس الامناء: المحامي عبداللطيف سنو، رئيس حركة شباب البقاع ومنسق لجنة حوار الا ديان والحضارات الدكتور عماد رفعت قزعون، الاستاذ سمير صادر، اعضاء الهيئة الادارية: نائب الرئيس الاعلامي ايلي السرغاني، السيدة ليلى خيرالله، الاعلامية دعاء حمصي فرح، السيدة فيرا ابو جودة، الاعلامي نبيل حرب،السيدة نسرين حرفوش، الاعلامي ملك دولماية، رئيس فرع النادي في البقاع وزحلة جوزف عموس، رئيس فرع النادي في سوريا حكم الجراده، رئيس فرع النادي في الشوف الدكتور فوزي بيطار، اعضاء الهيئة العامة: الشاعرة ايناس مخايل، الدكتور نبهان ابو علي، فريال كامل، نينا عيسى ، ستراك دوننيان، سمر رميا، الموسيقار نبيل جعفل، الاعلامية يولا قديسي، شربل سلامة، هويدا بيطار، وطوني عموس.
كما شارك في الحفل رئيس تجمع الحرف والصناعات التقليدية ومالك قرية بدر حسون البيئية الدكتور بدر حسون، عضو لقاء أبناء الجبل الدكتور منير حمزة، الدكتور انطوان صعب، ا محمد تامر، الدكتور محمد ايوب ، صلاح عيسى الاستاذ علي عيسى، ادغار حجار، وديع سرغاني، نقيب المزيينين اكرم رضوان، بودي اكرم رضوان، طوني يوسف، جوني يوسف، جوزف معوشي، المحامي ميشال عيد، الدكتور جان الحج، سامر خير، ليلى الحج، رئيس مجلس ادارة” كلاس سبور” الياس الحج، ديما بخاري، جوزف سليم، الشاعر امين ابراهيم، احمد معمار، حسان رمضان، ادغار حجار، الدكتور سليم مغربل، كمال بك المصري، سامر خير، ايوب الحسيني، وليد زين الدين، كمال بارودي، اعتدال بيطار، منى بيطار، سماح بيطار، فهد اليوسف، طوني كامل، ريتا كامل، المهندس انترانيك حكيمنيان، رئيس جمعية منتدى الاثنين محمد ايوب، نينت السخن، الشاعرة ميستا فرا، والسيدة كريستين السخن.
كما حضر عدد من الاعلاميين والفنانين للمشاركة في هذه المناسبة ابرزهم الفنان نقولا الاسطا، مدير البرامج في تلفزيون لبنان حسن شكور، مديرة قناة نور الشباب جوزفين الغول، والإعلاميون جلال عساف، ندى صليبا، ريبيكا ابو ناضر، غسان ريفي، ميشال واكد، نيكول صدقة، سينتيا غريب، جوني الصديق، الدكتور طوني وهبة، صبحي ابي حبيب، رامي ضاهر، طوني حايك، نيفين حايك، ميا فرح، زياد زيدان، فارتان سفريان، بول بجاني، المطرب فهد عقيقي، المطرب شارل بدر، المطربة جيهان دكاش، الفنان فراس غوش بالاضافة الى عدد كبير من اصدقاء نادي الشرق لحوار الحضارات.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد نادي الشرق لحوار الحضارات. ثم رحبت عريفة الحفل الشاعرة ايناس مخايل بالحاضرين فقالت: ” اهلا وسهلا فيكن كلنا اشتقنا لهاللقاءات ولهالاحتفالات بعد كل هالظروف المرقت علينا الظروف الصعبة تنذكر وما تنعاد وانشالله بترجع الايام الحلوة وبيرجع لبنان الحلو ومنتلاقى بالفرح… اليوم مناسبتنا سعيدة هي تكريم المطران عصام يوحنا درويش وكمان شفنا وجوهكم الطيبة بعد كل المرقنا فيه… اهلا وسهلا فيكن ومنتمنا من الرئيس الفخري يكون عنده العمر الطويل الصحة الدايمة ويضل بهالنشاط… هو الرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارات هو الذي انبثق معه نور النادي من فكره ومن ارادته وكان معنا على طول الاب الروحي والحاضن للكل، لنادي الشرق لحوار الحضارات بيقدمله هالاحتفال بعز وكرامة وبقلو نحنا معك ونحنا منحبك…” والقى ابن زحلة الفنان القدير نقولا الاسطا اغنية مكرماً من خلالها راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران عصام يوحنا درويش.
بدورها القت رئيسة نادي الشرق لحوار الحضارات السيدة فولا تنوري عبود كلمة شكرت من خلالها سيادته على عمق محبته وغزارة عطائه فقالت:
” اصحاب المعالي والسعادة والسيادة والسماحة والقادة العسكريين والامنيين
وكل الفاعليات القضائية والقانونية التربوية والدينية الاعلامية والاقتصادية.
ايها الحفل الكريم،
يشرفنا اليوم ان نلتقي نسيجاً من كبار المجتمع اللبناني والسلك الدبلوماسي من مختلف الطوائف والديانات والاتجاهات السياسية انسجاماً مع قيمنا ومبادئنا الهادفة الى جعل لبنان ساحة حوار حضاري منفتح على مختلف الاراء والتطلعات تعزيزا لاطر التلاقي ومد الجسور بين مختلف اطيافه لنكرم الراعي الذي يشكل من خلال نمط حياته قدوة حول التعايش بين الطوائف والمذاهب والاديان …
اننا اليوم وللاسف نجد نفسنا نوعا ما عاجزين عن ممارسة مهامنا الثقافية التي اعتاد الجميع عليها وبرز من خلالها نادي الشرق لحوار الحضارات…
من استضافة الالعاب الاولمبية للاعلاميين برعاية فخامة رئيس الجمهورية… المشاركة في نشاطات دولية ثقافية في اوروبا واسيا وافريقيا… تكريم عظماء من لبنان… اقامة ندوات ونشاطات ومؤتمرات دولية بمشاركة شخصيات بارزة عاليما والهدف المباشر كان دوما الحوار وقبول الاخر واهداف اخرى غير مباشرة على رأسها اظهار الوجه الثقافي والحضاري للبنان.
أتينا لنكرم المعلم الذي جعل من هذا النادي مساحة للتكامل الحضاري بين مختلف شرائح الوطن انطلاقاً من رؤيته الوطنية الجامعة لتحصين لبنان ضد الاخطار المحدقة به.
شخص شفاف جداً…
بعيد عن المساومة والمراوغة
رجل كنيسة ورجل الانفتاح على الاخر
صاحب التميز والأفكار النيرة
تعرفت عليه نوراً وصوتاً للحق
رجلا جريئا لا يهاب الصراحة بل يسير دوما على السراط المستقيم
ساعياً للسلام مثلما عهدناه دوما.
في لبنان كان المشارك الاول في كافة نشاطاتنا
في استراليا كان جسر عبور لنا الى قلوب ابناء الجالية اللبنانية
في اقليم كوردستان كنت مرافق لنا … ولا ننسا دعمه ومرافقته لنا من تونس الى الصين وبلجيكا وهولندا…
انه الراعي الذي وجوده هو بمثابة نعمة كبيرة لنادي الشرق لحوار الحضارات لنستفيد جميعا من حكمته وصبره المتبلبلان والممتزجان بالمعرفة والمحبة.
وهنا لابد ان اتحدث عن الشق الانساني لنادي الشرق لحوار الحضارات… ففي ظل انهيار قيمة الليرة اللبنانية امام الدولار ومعها الانهيار التام لمؤسسات الدولة اللبنانية وموجة كورونا واغلاق البلاد وارتفاع الاسعار الجنوني، يضاف الى هذه كلها انفجار مرفئ بيروت وخسارة عدد كبير من قاطنيها منازلهم واعمالهم ومقتنياتهم… اتخذنا مسارا جديدا ايمانا منا بان الثقافة والحوار دون الشق الانساني والوقوف الى جانب الاخر يتحولان الى جهل… وعليه بدأت مسيرتنا الانسانية والوطنية ضمن امكانياتنا المحدودة جدا جدا وتحت شعار بحصة بتسند خابية مؤكدينا تضامننا الاجتماعي مع العائلات الاقل حظا تارة بمبلغ مادي متواضع بعيدا وتارة بصندق مواد غذائية… بعيدا عن التطبيل والتزمير ودون الاخذ بعين الاعتبار الاختلافات الطائفية والمناطقية والسياسية.
اننا كجمعية نادي الشرق لحوار الحضارات بدورنا نشكر جميع من ساندنا ودعمنا ونثمن غاليا دعم كل من يستطيع مساعدة الفقراء والمحتاجين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ونسألكم ان تساندونا دوما في حملتنا هذه لنمد يد العون لكل عائلة فقيرة ونمسح دمعة كل مريض وطفل محتاج…
نعود ونكرر دعمكم النادي ضمن امكانياتكم يشكل الحَجرة التي تسند الخابية.
سنوات سيدي أمضيناها معاً جنباً الى جنب من اجل صورة مشرقة لوطنٍ كاد ان ينخر سوس الطائفية عظامه المتهالكة.
مهما قلنا عنك سيدنا يبقى قليل، لكن كلمة حق تقال اليوم بأننا لا نجتمع في حفل تكريم شخص سيادة المطران عصام يوحنا درويش، بل حفل تكريم المحبة في لقاء اقل ما يقال فيه “لقاء الأحبّة”.
وفي الختام وبعد شكر الله الذي لا نملّ من حمده وشكره، أتقدم بالشكر من الرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارت سيادة المطران عصام يوحنا درويش على توجيهاته الأبوية، واعدين إيّاه بأن نبقى على مستوى طموحاته. لقد علمتنا بأن كل واحد منا يحمل وزنة التي لا نملك غيرها، هذه الوزنة نقدمها لكل انسان يمر بدربنا وحياتنا. نعم هكذا علمتنا وهكذا عملنا في نادي الشرق لحوار الحضارت من خلال رسالتنا في الهيئة الادارية والهيئة العامة بدعم من مجلس الامناء، وستستمر الرسالة معكم سيدي لكي نبقى سويا هذا الضوء الرجائي الذي سينير لبنان والانسانية.”
ثم القى عضو مجلس الامناء في نادي الشرق لحوار الحضارات الاستاذ حيدر عيسى كلمة في المناسبة توجها من خلالها لسيادته فقال:
” ماذا يسعني ان اقول في هذه المناسبة المكللة بالنور والبركة،
هذا الاحتفال المميز الذي اجتمعنا فيه سويا لنكرّم معاً بقلوب ممتلئة حباً واحتراماً، اباً سار على الطريق الضيق رافعا شعار الحوار وقبول الاخر…
اجتمعنا لنكرم من عقدت العزم منذ سنين طويلة على ان يمضي على درب سيد المحبة وزرع الخير والسعاده اينما حلّ.
سيادةالمطران عصام يوحنا درويش
لو أردتُ أن أتكلم عن محبتكم للقريب والبعيد فإن قلمي لن يضيف ولن يضفي الى دوركم دورا…
فما ان تسلمتم قيادة سفينة نادي الشرق لحوار الحضارات، لا بل اقول قيادة هذا الفلك الثقافي والحضاري الحاضن لكافة ابناء الوطن، حتى بدأتم تجذّفون بما أوتيتم من قدرات للسمو بالانسان والانسانية.
طوبى للساعين للسلام ، فانهم أبناء الله يدعون، وسيادة المطران عصام يوحنا درويش من هؤلاء الذين يعملون لتحقيق التلاقي الدائم بين الرسالتين المسيحية والاسلامية ، فيتعانق الصليب مع الهلال ونتذكر مع هذا العناق ما ورد في القرآن الكريم (انما المؤمنون اخوة)..
فيا صاحب السيادة طوبى لك على الأرض التي قررت أن تكون عليها خادما وانت السيد فابتعدت عن البهرجة والشهرة وعن الألقاب والمجد الباطل وعن الكبرياء وهنيئا للبنان الذي ولدت من رحمه سيدا تدعوا الى التلاحم الوطني بين الأديان والحضارات والثقافات.
من خلالكم سيدي ستعود الحياة للبناننا المتنوع الثقافات،
وسيلعب لبنان دوره الريادي كنموذج لحوار الأديان والثقافات.
فلبنان اكثر من وطن… لبنان رسالة.
سيادة المطران عصام يوحنا درويش
نحن اليوم في لبنان نحتاج لأمثالك أكثر من اي وقت مضى… فنحن ما زلنا نتلهى بالعصبيات والمنافع الضيقة والحساسيات البغيضة ومسيرة النهوض والبناء تعرقل من خلال الشعارات الفضفاضة التي تسيء الى تاريخنا وقيمنا وصورتنا الحضارية أمام العالم.
انني اليوم في ظل هذه الظروف الصعبة والحرجة من تاريخ الوطن أرى نفسي أكثر اقتناعاً بخطكم الانساني والوطني.
وفقكم الله دوما ونادي الشرق لحوار الحضارات لنبقى دوما معا وسويا في خدمة الانسان والانسانية.”
بدورها القت السيدة سمر رميا قصيدة رائد من رواد الشعر اللبناني الشاعر رفيق روحانا الذي عمّد شعره بالروح بالحبّ بلبنان فقالت:
يا عصام درويش يا ربان للسفينة
يا عصام درويش يا ربان للسفينة ببحر غضبان
بْزَحلة الرعايا تجمعوا حواليك درويش متلن بالهنا مليان
حد الصليب شافوك رافع ديك شافوك يوحنا حبيب حنّان
ومرات يوحنا مارون وهيك شافوك بطرك ناسك
شافوك بطرك بالنسك غرقان
وكل ما وعظتهن يصرخوا حواليك ذكرتنا بفم الدهب مِلفان
شافوا الحمام مرفرفر حواليك شافوا يوحنا المعمدان وبان
هالكرموك تكريمهم نيشان عصدورهم عزة ورفعة شان
باقي رئيس فخري لهن منشان
يبقوا بقلب الخالق الرحمان
ويمشوا عدرب الحق والوجدان ويتكرسوا لخدمة الانسان
واستاذ سرغاني الخلق سكران بمحبتك عهده بقي منصان
ضل اذكره يا سيادة المطران
بوجودك بزحلة صرخنا هيك
زحلة عاصمت الكتلكة بتصير بهمة عصامها عاصمة ايمان

ثم القى امير الشعراء ميشال جحا كلمة في المناسبة فقال:
” ايها الاحباء. في البدءِ كانت الكلمة والكلمة هو الله امّا كلام وامّا طعام نحن هنا في تكريمِ رجلٍ عظيم من امتنا العظيمة لبنان هو المطران الحبيب عصام يوحنا درويش
لا جئتُ لطعامٍ ولا جئتُ لكلام بل جئتُ لكبيرٍ من الكرام يستحقُ التقدير والاحترام انه سيادة المطران الحبيب الغالي عصام يوحنا درويش
هذا الانسان المميز من أئمة ربِّ العالمين كنتُ كلما جئتُ زحلة الحبيبة التي منها كان وكانت عائلته .
كنتُ اقول اتمنى من كل قلبي ان ارى هذا المطران العظيم بطريركاً يستحقُ ان يكونَ مكان البطريرك كيريلوس جحا ابن زحلةِ البار طبعاً من عائلةِ بطريرك كيريلوس جحا عند الكاثوليك ومن عائلتي ايضاً المطران الكسندر جحا والاساس ما يشرفني من هذه المدينة العظيمة زحلة
ماذا اقولُ بمن نكرمُ اليوم الذي بهِ تكبرُ الكلمات والمعاني ويشدو البيان وتحلو البلاغة انه العظيم المطران الحبيب عصام يوحنا درويش
صاحب السيادة الحبيب الغالي
انرتم ابرشياتٍ بقدسكمُ مطران زحلة عزا فاض لبنانُ
نقاوةُ الروح والايمانُ مملكةٌ من الاء بها كم سرَّ انسانُ
علاكمُ يا ابنَ درويشٍ لفيضُ الزمن بهِ تعزُّ مقاماتٍ واوطانُ
علاكمُ يا ابنَ درويشٍ لفيضُ الزمن بهِ تعزُّ مقاماتٍ واوطانُ
صداكمُ ايها الاحباء كان تصميمي ان انظم قصيدة مفرزة مؤرخة اي ان مطالعَ ابياتها يحملُ اسمَ المكرم واخر بيتٍ فيها بعد كلمة تأريخٍ او تاريخ تحسب الابجدية فيها فتكونُ السنة التي نظمت فيها هذه القصيدة
وانما اعدُ المكرمَ الان انه سيكونُ في المجلدِ الثالث من اعلامٍ ومقالعَ وتواريخ
ايها المحتفى به صداكمُ يملاءُ الاجواء نعمة تُكَن
صداكم يملاء الاجواء نعمة تكن لهُ تهافتُ وترنيمٌ واديانُ
صداكم يملاء الاجواء نعمة تكن له تهافت ترنيم واديان اراكمُ قدوة للمتقين علا
اراكم قدوة للمتقين علا فاذ شيوخ وكهّان ورهبان مداكمُ مداكم غرز الدنيا ومشرقها
مداكم غرز الدنيا ومشرقها بكم تعزُّ تواريخٌ وازمانُ شذا سيادتكم تاريخُ اديرةٍ بها تخلدتمُ دُمْ نعمة ايمانُ والسلام عليكم والف مبروك يا صاحب السيادة الحبيب الغالي ”
بدوره القى عضو مجلس الامناء المحامي الشاعر عبد اللطيف سنو قصيدة ارتجالية في المناسبة فقال:
” ما دهاني… بربِكمْ … ما دهاني ؟
كيفَ يقوى على الكلامِ لساني !!
بعدَ شِعر “الجحا ” – أمير القوافي
لا تُؤَدّى قصائدٌ واغاني…
بيدَ أنّي سلَّمتُ للهِ أمري
فاتاني بيتُ القصيدِ …اتاني
قُل لهم يا “عبد اللطيف” “عصام”
كيْ يئزّ التصفيق في الاذانِ
صفِّقوا …صفِّقوا… “عصامٌ…عصامٌ”
واشربوا نخبه… وصبوا الاواني…
ناولوني على اسم “درويش” كأساً
وعلى اسم “ابراهيم ” هاتوا الثاني …
يا خليلي لن يُدَنِّسَ شِعري
أيُّ بيتٍ عن – ساسةٍ عميانِ
يا خليلي لن يُدَنِّسَ شِعري
أيُّ بيتٍ عن – زمرةٍ “زعرانِ”
لَنْ يَفيقوا مهما صَرَختُ فانّي
لا اجيدُ التأثيرَ في الجدرانِ
لابن كلثومَ قد تَرَكتُ التحدّي …
وتركتُ الخضوعَ “للذبياني”
ليسَ الاّكَ يا الهي الَهٌ
ولكَ المجدُ لا لعبدٍ فاني…
لا…ولا أبتغي ثراءً وَجاهاً…
فحرامٌ دراهم – الحيتانِ…
وحَرامٌ ما احتجتُهُ من دواءِ
وحَرامٌ ما عِشتُهُ مِن هوانِ
كمْ كفاني مِ الكهرباءِ ظلاماً
وكفاني مِنَ الغلا ما كفاني
قدْ يَئِسنا منَ الحياةِ جميعاً
صدِّقوني … حتّى الذبابُ يُعاني !!!
سيثورُ التاريخُ – لا بدَّ – يوماً
ويُعيدُ الاُلى الى الميدانِ…
ايهِ “فخرَ الدِّينِ” الكبيرَ تأهَّبْ
قُمْ…تِقمَّص… فقد قضى “العثماني”
ايهِ يا ايّها الشَّهابيُّ هيّا
عُد الى “الدير”… سيِّدُ الايوانِ
وانشرِ العدل في عرينك واقطعْ
باسم “لبنانَ” رَقبةَ الشيطانِ
أهلُ “لبنانَ” – مرحباً وسلاماً
يَومَ تَفني سلالةُ الغيلانِ
حَرَثوا النارَ… فَجَّروا الماءَ – ويلٌ
أطفأوا الروحَ… فلتَمُتْ يا جاني!
لن يدوموا… ولن يسودوا طويلاً.
فمداهم دقائقٌ…وثواني.
ومَدانا مدى الصّنوبر والزيتونِ
والاَرزِ…بل مدى العنفوانِ
لَمْ تَمُت بعد أُمَّةٌ أنجَبَت “جبرانَ”
واليازجي والبستاني
ها “سعيد ” قد اسْكَرَ الشِّعر حتّى
تعتعَ الحَرفَ فاستباحَ المعاني.
تلكَ “فيروزَ”…اهٍ… دُمْتِ ملاكاً
يتراءى من شُرفةِ الرّحمانِ
واسْمعوا مما تسمعونَ – “وديعاً”
و”صباحاً” ولْتذكروا “الرحباني”
واذا كانت السياسةَ يوماً
أنهكتنا لِنَعصِمْ بالغواني…
فهلمّي – حبيبتي – كي …ولكنْ!!!
لا تجوز الاهاتُ في مهرجانِ
مهرجان كرمى لعينيّ “عصام”
واحتفال بهمّة “السرغاني”
يا عصاماً بنى لزحلة “صرحاً”
رًكِّبَت فيه قِبَّة “الفاتيكانِ”
ليسَ سِرّاً بناءُ أيُّ مكانِ
انما السِّرُّ في بناءِ الزَّمانِ
زَمَنُ العيش – أنْتَهُ – يا عِصاماً
يتَجَلّى بِجُبَّةِ – المطرانِ
ايها الاسقف الجليل سلامٌ
الفُ مَرحى …بالمسلم النصراني
“لعِصام” – الامام أسمى احترامِ
و”لابراهيم ” – الخليل التهاني
يا خليليَّ لن يُعيرَ كلامي
اهتماما بفاسدٍ واناني …
ليس الاّك يا الهي الهٌ
ولك المجد – ربٍّ كلَّ أوانِ
لا… ولا انحني لغيرك ذلاّ
فحرامٌ عبادةُ الاوثانِ
وطني سيّدي … وأرضي ملاذي
وولائي لبيرقي “اللبناني”
ثما القى نائب رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات ورئيس تحرير مجلتي العنفوان ودرون نيوز الاعلامي ايلي السرغاني كلمة في المناسبة جاء فيها:
” يسعدني … بل يشرفني أن اقف هنا بفرحٍ عارم ومشاعر المحبة والفخر والإعتزاز امامكم لأشارك في حفل تكريم الراعي الصالح الذي يسير على خطى سيده المسيح…
مطران الانفتاح والثقافة والحوار… سيادة ابينا المطران يوحنا عصام درويش راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع والرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارات.
خمسة عشر عاما كنتم خلالها سيدنا اكثر من رئيس فخري لنا، بل كنتم ابا روحيا يفيضُ قلبه حبًا وحنانًا … وابتسامتكم السموحة النقية تزرع الفرح والأمل حتى في احلك واشد الاوضاع.
كيف لا يحبك الجميع… وانت كنت دوما تجسد لنا محبة الله من خلال مشاركتك في معظم نشاطاتنا مضحيا بوقتك الثمين لانجاحها بهدف نشر ثقافة الحوار وقبول الاخر …
من يعرفك يعلم علم اليقين بانك تعمل بكد وجد دون تطبيل وتهليل … حتى باتت استراحتك اشبه باستراحة المقاتل لأن مسيرتك لم ولن تنقطع ابدا حتى تصل الى الغاية المنشودة اي “ملء اكتمال المسيح”.
قلتها سابقا وأقولها مجددا”:
أكسيوس أكسيوس أكسيوس… مستحق مستحق مستحق أوسمة العزة والمجد والتقدير يا من أغنيت نادي الشرق لحوار الحضارات من عطائك وخدمتك وحكمتك فكنت للنادي بمثابة الحجر الاساس والجزع الذي أنبت أغصاناً تفرعت فاخترقت من خلال النشاطات والندوات العقليات الصعبة والعقول العقيمة، وزرعت المبادئ السامية في قلوب كل انسان شارك معنا… فخلع المتعصب الانسان القديم ولبس الانسان الجديد، لبس ثوب الثقافة والاخوة والحوار المتمسك بقبول الاخر.
ليس من السهل يا أبتي عد السنوات أو تلخيصها بكلمة شكر تفيك جهودك… علمتنا ان نعمل بصمت دون ان نقول عملنا يا من عملت بفرح وصبر… وان ننجز المهمة الموكلة لنا دون ان نقول تعبنا او ماذا قدمنا او ضحينا. ان أعمالك وإنجازاتك ستبقى شاهدة لك وستحفر اسمك في سفر الحياة… وبالتالي لا عجب ان قلنا بأنك يا ابتي أكبر من التكريم والدروع والأوسمة، فالفعلُ أقوى وقعاً من القول وأَبلَغ… وغايتكم محبة الفادي وامه مريم العذراء سيدة العالمين.
على الصعيد الشخصي انا لا انسى توجيهاتكم وعظاتكم التي تفيض بالقيم والإيمان وما تتركه من اثر في قلوب السامعين… لقد كنت دوما الشعلة المضيئة علما وإبداعا وثقافة واعتدالا، ومدرسة في بناء الأوطان وقدوة في العيش المشترك…
وهنا أخص بالذكر اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي التي كان لي الفخر ان اعمل بها الى جانبكم، واتعلم من خبرتكم… اذكر حين كنا نتحدث عن العطاء في مركز اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي في الدكوانة عندما قلت: ما من أحد يعطي إلا إذا كان الرب قد أعطاه، ومن هدفه العطاء لا يسأل عن عرفان ولا عن شكران. والشكر الأول والأخير يعود فقط إلى الرب، وهو الذي يعطينا لكي نعطي… وأضفت قائلاً: “رسالتنا هي الإنجيل، والانجيل رسالة محبة الله للانسان التي تتجسد بالعطاء…
انت اليوم يا ابتي خير من حمل ونشر وحمى هذه الرسالة. اعطيت رعيتك والنادي ولبنان بسخاء… فاستحقيت قول الرب:”نعما ايها الراعي الصالح … كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك” …
ابي الفاضل
من ينال نعمة العمل الى جانبك يكتشف مدى شغفك للعمل، فيراك تبتعد عن الجلسات والزيارات التي لا فائدة منها، روحية كانت او فكرية، بل يستهويك اجتماعات العمل والتنظيم واقامة الصلوات، والمشاركة في النشاطات خاصة الشبيبة منها يضاف اليها مساعدة المحتاجين ومن قست عليهم ظروف الحياة. تمتلك شبكة علاقات لبنانية ودولية قوية سخرتها لخدمة نادي الشرق لحوار الحضارات واهدافه السامية فكلما اتينا لنقرع باب عونك ودعمك نرى بأن ابوابك مشرعة امامنا فرفعنا بفضلك اسم نادي الشرق لحوار الحضارات عاليا في لبنان. ولاحقا اصبحت لدينا فروع اخرى في استراليا وبلجيكا والعراق وسوريا واليمن.
كان لك الفضل ابتي في تأسيس نادي الشرق لحوار الحضارات… فزرتك يوما عندما كنت في استراليا حيث اسست هيئة الصداقة المسيحية الاسلامية الاسترالية وكانت الدولة الاسترالية تعتمد علينا لحل المشاكل التي تحدث مع الجاليات العربية، واخبرتني حينها بأن الهدف من هذه الهيئة نقل الخبرة المكتسبة والتجربة الى لبنان وترسيخ قيم الاخوة فيه لكي يكون كما قال قداسة البابا مار يوحنا بولس الثاني لبنان رسالة… ونحن عندما ننفتح على بعضنا البعض ومن ثم على محيطنا، نقدم من ذاتنا ومن حضارتنا للاخرين ونكون رسالة حية لهم.
وهكذا تأسس نادي الشرق لحوار الحضارات الذي ولدت فكرته من استراليا واثبت النادي جدارته بفضلكم وبفضل صلواتكم على الرغم من كافة الظروف التي مرت وتمر بها المنطقة واصبحنا نمتلك في لبنان تجربة فريدة جدا وهذه التجربة تصلح بالرغم من كل العراقيل لتكون مدرسة في التعايش والاخوة.
لقد شاركنا سويا في عدد كبير جدا من النشاطات في بلدان عدة اذكر منها:
• اقامة مؤتمر “الرؤية الوطنية في حوار الاديان” في المعهد الانطوني
• استضافة الالعاب الاولمبية للاعلاميين
• مشاركة النادي في مؤتمر اعلامي في كرواتيا
• مشاركة النادي في مؤتمر دور الاتحاد الاوروبي في ازمة الشرق الاوسط
• مشاركة النادي في مؤتمر اعلامي في سوسة
• مشاركة النادي في العديد من المؤتمرات الثقافية في بلدان عديدة منها: فرنسا، بلجيكا، استراليا، الصين، كرواتيا…
• مشاركة النادي في اقامة مؤتمر الشبيبة الدولي للسلام 2016 الذي تضمن وفوداً جاؤوا من نحو 30 بلداً عربياً وأجنبياً زاد عددهم على 300 شخص عدا الاعلاميين.
• اقامة مؤتمر حواري في اقليم كوردستان – العراق تحت عنوان “الديانات السماوية: بين حرية التعبير والعيش المشترك”
من لبنان الى العراق الى المحيط العربي وصولا الى الصين واستراليا… واوروبا… سرنا واياك كمن يسير على المياه مغمض العينين لانك علمتنا بأن من يمسك بيدنا جميعا هو الله سيد الكل وهو في النهاية قائد السفينة الحكيم الذي بحنكته سيصل بنا الى بر الغاية المنشودة والتي تتجسد بتعزيز الروابط الثقافية بين المجتمع اللبناني وكل المجتمعات الأخرى وتنمية العلاقات بين بعضنا البعض وتعزيز أطر التلاقي لنكون خير نموذج للتعايش بين الطوائف والمذاهب والأديان.
اطال الله عمرك سيدنا والى المزيد والمزيد من العطاء… نحن نعلم بأننا لم ولن نفيك حقك… سنقدم لك دوما أسمَى آيات الشكر لما قمت به ولما أنت عليه. لكن المكافأة الحق فأمرها للهِ وحده. ”
ومسك الختام كانت كلمة جدا معبرة للمكرم، الرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارات سيادة المطران عصام يوحنا درويش اعرب من خلالها عن شكره للحضور على محبتهم فقال:
” أتوجه إلى كل واحد منكم في ختام هذا الاحتفال بشكري العميق لمحبتكم التي عبرتم عنها بحضوركم ومشاركتكم هذا الاحتفال. أشكركم لهذا التقدير والنضال الذي خضته من أجل ترسيخ مبادئ الحوار والأخوة والصداقة.
أشكر بامتنان الأخ الصديق ايلي سرغاني وجميع أعضاء نادي الشرق لحوار الحضارات، فقد دفعتكم عاطفتكم على القيام بهذه اللفتة الكريمة، فأردتم من خلالها أن تظهروا، بالإضافة إلى نبلكم، أهمية الحوار في بناء الإنسان، لأن الأخوّة والصداقة في مجتمعنا لا تنمو إلا بالحوار الصادق وبالاحترام المتبادل بين جميع أفراد مكوناته.
أشكر جميع الخطباء والشعراء الذين رسموا بكلماتهم الطيبة، الرقيقة والمعبرة، ما عَرَفوه عني من علاقات صداقة ومحبة مع جميع الطوائف والأديان وعن نضالي الطويل لترسيخ مبدأ الحوار بين الأديان.
أشكر الأخوة والأصدقاء اللذين قدموا الدروع التكريمية
1. رئيس مجلس الأمناء المحامي أنطوان شختورة ورئيسة النادي السيدة فولا تنوري عبود
2. رئيس المؤسسة الاجتماعية لحوار الحضارات في سيدني – استراليا المهندس جوزف سكر
3. رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات في سوريا السيد الحكم جرادة
4. السيد محمد دلو رئيس جمعية East لحوار الحضارات من كردستان العراق
5. رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات في اليمن الدكتور علي الشيباني من اليمن
6. عضو مجلس الامناء في نادي الشرق لحوار الحضارات الاستاذ حيدر عيسى
7. الدكتور مصطفى علم الدين من سيدني، أستراليا
8. رئيس تجمع الحرف والصناعات التقليدية ومالك قرية بدر حسون البيئية الدكتور بدر حسون.
أوأكدُ لكم اليوم أن هذا الحوار كان يقودني دوما إلى تفهّمِ الآخر واحترامِه والتكاملِ معه. ففي لقاءاتي الأخوية كنت دوما أحمل معي حبّيَ للآخر وتقديري له، وعندما أعود الى صومعتي كنت أحمل في قلبي ما عنده من حبٍّ وغنى.
لقد سعيت خلال حياتي ومن خلال كتاباتي ووعظي واجتماعاتي وعلاقاتي المحلية والعالمية، ومن خلال المؤسسات التي ساهمت في تأسيسها أو عملت فيها، أن أُفعِّلَ ثقافةَ الحوار والمصالحة وأجعلَ الناس يختبرون الفرح الذي كان يغمرني من جرَّاء هذه اللقاءات.
أختم كلمتي بتكرار شكري وامتناني العميق لبادرتكم الكريمة، بادرة التقدير التي غمرتموني بها هذا المساء. أمنيتي أن يكون الحوار بيننا مؤسسا على وحدة المصير وأن يتجلى في محبتنا لبعضنا البعض فيقومَ بيننا تاريخٌ جديد يرسمُ لنا فجرا جديدا مبنيا على العدل والمساواة.
أمنيتي أيها الأحباء أن نحمل، نحن المسيحيين والمسلمين رسالة الحوار وأن نرتقي بالعيش معا على قاعدة التنوع في الوحدة. بذلك نساهم في تعزيز كرامة الإنسان. هذه هي دعوتنا ودعانا ورسالتنا.”
وفي الختام قطع الرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارات سيادة المطران عصام يوحنا درويش قالب الحلوى في المناسبة وقدمت الشخصيات الرسمية الدروع التقديرية لسيادته.
قدمت رئيسة نادي الشرق لحوار الحضارات السيدة فولا تنوري عبود، نائب الرئيس الاعلامي ايلي السرغاني، سيادة المطران شارل مراد، والاعلامية ريبيكا ابو ناضر درعا للرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارات سيادة المطران عصام يوحنا درويش.
قدم الدكتور جوزف رحمه ممثلا عن الاميرة حياة ارسلان، الاستاذ مروان معوض ممثلا عن النائب ميشال معوض، القنصل باتابي ممثل سفير الهند في لبنان سهيل أجاز خان، الدكتور خالد علوان ممثلا عن اللواء اشرف ريفي، رئيسة جمعية كن ايجابي السيدة ملك عيتاني درع نادي الشرق لحوار الحضارات فرع سيدني لسيادة المطران عصام يوحنا درويش.
قدم كل من رئيس فرع النادي في سوريا الاستاذ حكم الجراده، الاستاذ احمد معمار، الاستاذ مارون خياط، الدكتورة مايا خياط، والاستاذ جوزف سليم درع نادي الشرق لحوار الحضارات فرع سوريا لسيادة المطران عصام يوحنا درويش.
قدم كل من رئيس فرع الشوف الدكتور فوزي بيطار، السيدة هويدة بيطار، الدكتورة ديانا رزق الله ممثلة عن نقيب المحامين ناضر كسبار، الاستاذ حسان شكور مديرعام البرامج في تلفزيون لبنان والشاعرة ميستا فرا درع جمعية EAST لحوار الحضارات كردستان لسيادة المطران عصام يوحنا درويش.
قدم كل من نقيب محرري الصحافة اللبنانية الاستاذ جوزف القصيفي، رئيس فرع النادي في زحلة الاستاذ جوزف عموس، رئيس لجنة الاقتصاد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع الاستاذ طوني طعمه، سفير تونس في لبنان بوراوي الامام، والاعلامية ميا فرح درع الدكتور علي الشيباني اليمن لسيادة المطران عصام يوحنا درويش.
قدم كل من العميد ماهر ابو شعر، العقيد فرح، المقدم انطونيوس قزي، والعميد نبيل الذوقي درع الدكتور مصطفى علم الدين رئيس هيئة الصداقة الاسلامية المسيحية في استراليا لسيادة المطران عصام يوحنا درويش.
قدم كل من عضو مجلس الامناء الاستاذ حيدر عيسى مدير ثانوية الشهيد باسل الاسد في تلعباس في عكار، سفيرة جمهورية سيريلانكا شاني كاليانيراتني، الاستاذ سمير صفير، الاستاذ ساهاغ تاشجيان، الاستاذ جوزف جيربويان ممثلون عن حزب الرامغافار درع حيدر عيسى لسيادة المطران عصام يوحنا درويش.
وقدم رئيس تجمع الحرف والصناعات التقليدية في لبنان مالك “القرية البيئية – خان الصابون” الدكتور بدر حسون مع الاعلامية ندى صليبا لسيادة المطران هدية مميّزة تفوح منها رائحة أعشاب ونباتات طبيعية فخر الصناعة اللبنانية من منتوجات القرية الطبيعية .
وقدم الدكتور الياس صعب مع الاعلامية جوزفين الغول هدية مميزة من مستحضراته الطبية الفاخرة لسيادته.

error: !!