بلدية زحلة والشفافية في حربها على …
إنطلاقا من سياسة الشفافية في إطلاع الزحليين على كل ما يمكن أن يهمهم إليكم التوضيح التالي:
قبل أيام إكتشفت إصابة موظفة في القصر البلدي بفيروس كورونا، يعتقد أنها إلتقتت العدوى إثر مشاركتها بحفل زفاف.
ولما كانت الموظفة قد تخلت عن كمامتها في كافيتيريا البلدية لتحتسي القهوة مع موظفة أخرى، طلب على الفور من مخالطتها حجر نفسها، ليتبين لاحقا إصابتها بالفيروس أيضا، وإتخذ قرار بإقفال الكافيتيريا ولا تزال مقفلة أسوة بكل المقاهي التي طلب منها عدم إستقبال الزبائن في المدينة، بعد أن تبين أنه لا يمكن إلزام الزبائن في هذه الاماكن بوضع الكمامات.
وحرصا علىسلامة كل الموظفين أجري في مقر البلدية أمس إختبار الفحص السريع للموظفين، ورصدت حالتان مشكوك بهما، ستجريان فحص ال pcr لمزيد من التثبت، على أن يلتزما الحجر في هذه الأثناء.
تؤكد بلدية زحلة حرصها على سلامة موظفيها كما قاصدي القصر، ويهمها أن توضح أن الحالات التي رصدت هي خارج مكاتبها المخصصة لخدمة المكلفين، علما أن الإلتزام تام في جميع أقسام البلدية بشروط الوقاية التي تلح على تطبيقها في خارجها أيضا.
وهي قد إعتمدت منذ فترة سياسة تخفيض عدد الموظفين في دواماتهم منعا لأي تخالط بينهم.وتقوم بتنظيف مكاتبها بشكل متكرر.
يبقى أن التعويل هو على مزيد من الوعي الذي أظهره الزحليون في اليومين الماضيين، حتى نعبر الموجة الجديدة من إنتشار الفيروس بأقل الأضرار الممكنة.