حجازي يفتتح مكتبين لحزب البعث العربي الإشتراكي في البقاع الشمالي
افتتح الامين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان علي يوسف حجازي مكتبين لحزب البعث العربي الإشتراكي في البقاع الشمالي
الاول باسم فرقة الشهيد زين ناصر الدين في بلدة القصر الحدودية، والثاني في منطقة مشارع القاع بالقرب من نقطة جوسيه الحدودية اللبنانية السورية.
بعد قص شريطي الافتتاح أقيم احتفالين حاشدين بحضور اعضاء قيادة فرع الحزب في لبنان والبقاع الشمالي.
بعد النشيدين الوطني اللبناني والبعث.
أكد حجازي على عمق العلاقة بين لبنان وسوريا من منطقة راهن فيها البعض انه ستقع بيد المد التكفيري دون أن ينتبه الى قوة الدولة التي قادها الجيش واسسها الرئيس حافظ الأسد
وقال إن هناك من يراهن انه يمكنه إعادة عقارب الساعة الى الوراءومن صمد وانتصر في ٢٠١١ حتى ٢٠١٣ لا يمكنه ان يعود بعقارب الساعة الى الوراء.
ورأى حجازي ان الحرب التي شنت على سوريا كان القصد منها إسقاط كل المنطقة
تحت قبضة المد التكفيري والرايات السوداء، ووجودكم اليوم الى جانب حزب البعث العربي الاشتراكي يؤكد على عمق موقعكم الاستراتيجي الى جانب سوريا.
وافتتاحنا لهذه المكاتب اليوم هو عودة حقيقية لفكر ووجود حزب البعث العربي الاشتراكي، ولا تراجع عن هذه العودة اياً كانت الظروف والتحديات، انتم نسيج المنطقة ومن اتى إليكم هو طارئ وممنوع بناء جدران بيننا وبين سوريا، والذين حرضوا تركوا الناس وغادروا قبل أن يدمروا بيوتكم ويساهموا بتهجيركم، هربوا هم مع من حرّضهم وباعهم الأوهام، و واضاف في لحظة ما هناك من اعتقد ان التاريخ يمكن أن يزور ويمكن للجغرافيا ان تمحى، فهذه المكاتب التي نفتتحها اليوم ستكون جسوراً للتواصل بيننا وبين سوريا، وممنوع ان يخرج احد من المراجعين في هذه المكاتب غير راضٍ، علينا أن نستمع الى كل قضايا وهموم ومشاكل الناس، وعلينا أن نعالج قدر المستطاع كل المسائل العالقة.
واكد ان هناك خطان خط التطبيع وخط من يرسل الطائرات ويصنع الصواريخ الدقيقة لتحرير فلسطين.
وختم معلنا فتح صفحة جديدة عنوانها المسامحة لمن لم تتورط ايديهم بدماء السوريين.
وكانت كلمة لأمين فرع البقاع في حزب البعث العربي الاشتراكي نزيه نون وكلمة لمدير مكتب مشاريع القاع مشعل حمود.