اضراب اساتذة التعليم الرسمي والمهني بكافة مسمياته شلّت القطاع ،،، والاساتذة لا عودة قبل تحقيق المطالب .

تعثرت الدراسة في مدارس ومعاهد التعليم المهني والتقني في محافظتي البقاع والأقضية رغم فتح معظم أبواب هذه المعاهد والمهنيات امام طلابها ، ويأتي هذا التعثر نتيجة اضراب المعلمين المتعاقدين بعدم تلبية مطالبهم والذين يشكلون ٧٠ بالمئة من مجموع معلمي التعليم المهني والتقني في لبنان.
وبالمناسبة نفذ الأساتذة المتعاقدين والمستعان بهم اعتصاما عند دوار دورس الجبلي في بعلبك تحت عنوان لا عودة حتى تحقيق المطالب .
وحمل الاساتذة المعتصمون شعارات ابرزها : اعطونا ادنى الحقوق وخذوا ما يدهش العالم من الفكر التربية العلم والتعليم ، لا عمل دون اجر ،
وكانت كلمة للمربية ديما حيدر جاء فيها :

. نحن الذين إستعانت بنا الدولة من أجل انتظام الأعوام الدراسية نعمل بلا عقود منذ 2015 وبلا أرقام آلية يفترض أنها تخولنا الإستفادة من أي قرار يصدر عن المجلس التنفيذي
نتقاضى أجر الساعة التي تنفذها من الدول المانحة والهبات

وتوجه الاساتذة المعتصمين إلى الطلاب نتقدم منكم بفائق من الخجل لتغيبكم عن صفوفكم ودروسكم بسبب الأزمات والإضرابات المتكررة ونحن أمام خيارين أحلاهما مر والأمر بقاؤكم في منازلكم لم ولن نتهاون في تحصيلكم العلمي فنحن لطالما نحلم ببناء أجيال مثقفة كما بنينا وسنبقى .
رسالتنا لم ولن تقف ولن نسمح للقطاع التربوي أن يهزم . ولكن اسمحوا للرسل المتفانين في الرسالة المهنية والعلمية والضميرية أن يحصلوا حقوقهم ، لعل بلدنا العزيز ينهض في عهدنا ولا جعل الله المر يمر عليكم في مسيرتكم المستقبلية .

نتوجه إلى زملائنا المستعان بهم والمتعاقدين وإلى كل من آمن بقضيتنا كقضية حق .. نتقدم من الزملاء التربويين بالشكر المرافق للجهود الجبارة التي تنبع من عقل وقلب ورغبة في خدمة القطاع التربوي ودعم قضيته والمطالبة بالحق الشكر لكل من ساهم في تحصيل حقوقنا .

ووقوفنا أمام وزارة التربية إذ نعلم أنها نقطة البداية ونقطة النهاية .. وكانت ملجأنا الوحيد في كل خطوة سابقة وستكون في كل خطوة قادمة نتخذها .. أما عن تحركنا اليوم فهو تحرك تربوي هادف من أجل تحصيل أبسط حقوقنا : في المناطق التربوية .
– نحن وحتى الآن لسنا من المتعاقدين ولا من ملاك وزارة التربية مع العلم ان 58 % من أساتذة المستعان بهم إجتازوا إمتحانات اللجان الفاحصة التي أجريت من مهامنا إذا رحل النازحون ؟
– نحن نرتبط بشكل مباشر بملف النازحين السوريين .. ومتى رحلوا نرحل معهم .. فهل هناك مسؤول حقيقي يمنحنا ضمانات أن ملفنا مستمر أم سيتم إعفاؤنا – أليس من حقنا أن تتقدم وزارة التربية بمبادرة محقة لتوقيع عقود جديدة فيصبح المسمى الوظيفي متعاقد بدل من مستعان به ؟
ختاماً .. كنا ومازلنا سبيلا يصل كل الأطراف ويدأ ممدودة للجميع من أجل التعاون والتقدم وتحصيل الحقوق . زميلاتي المناضلات وزملائي المناضلون .. أصحاب الحق .. وأهل الثبات والصمود !! تؤكد أننا مستمرون في الإضراب حتى تحقيق مطالبنا وندعو جميع اللجان إلى الوقوف جنبا إلى جنب وصفاً واحداً حتى إحقاق الحق وتنفيذ الوعود وتحقيق المطالب .