وزير الطاقة اللبناني بحث مع نظيره السوري اتفاقية توقيع بين لبنان وسوريا والاردن باستجرار الطاقة من الاردن الى لبنان عبر الأراضي السورية

استقبل وزير الطاقة اللبناني نظيره السوري غسان الزامل عند الحدود اللبنانية السورية في جديدة يابوس خلال زيارة الاخير الى لبنان من أجل توقيع اتفاقية بين لبنان وسوريا والاردن باستمرار الطاقة من الاردن الى لبنان عبر الأراضي السورية
فياض.
رحب الذي بزيارة نظيره السوري غسان الزامل.
قال نستقبل الصديق العزيز الوزير غسان الزامل في منزله وفي بيته معتزين مسرورين بهذه المناسبة حيث نعمل معا على توقيع اتفاقية عبور الطاقة من الاردن الى لبنان عبر سوريا الشقيقة بنفس الوقت سيكون الهدف
هو الحاجة من أجل زيادة تغذية ساعتين ونصف الساعة يوميا مع تحسين في التغذية لنؤمن للشعب اللبناني حقوقه وهذا ابسط ما نقوم به.
واكد فياض على عمق العلاقة الاستراتيجية مع سوريا والاردن والاخوة العرب من أجل النهوض بمؤسساتنا ومجتمعاتنا.
وردا على سؤال حول استجرار الغاز
قال نتحدث الكهرباء وعن المواضيع الفنية وبالنسبة للكهرباء، لقد اتممنا المواضيع الفنية بعد موضوع التمويل والمسائل القانونية، ونعمل على توقيع العقود بالنسبة للتوزيع والعبور.
اما فيما يتعلق بالغاز، لقد أنهينا المواضيع التجارية وقمنا بتذليل بعض العقبات، ودخلنا بالتفاصيل بالنسبة لوصول الغاز الى لبنان، وبالنسبة للسوات والمبادلة والعبور هو مسؤولية الاخوان بمصر بإيصالها الى لبنان، ويبقى موضوع التحميل، ونتمنى أن لا يكون هناك تداعيات سلبية وفق القوانين المرعية الإجراء، وانشاءالله تكون مهمة الأخوة في مصر سهلة ضمن الأوقات المحددة وحتى الربيع المقبل يمكننا تامين ٤٥٠ ميغاوات من الغاز المصري عبر الأردن وسوريا، وقد تم تجاوز عقبات قانون قيصر كما فهمنا من الإدارة الامريكية، وسنوقع العقود وهي ليست معنية بذلك
الزامل.
أكد ان استجرار الكهرباء ضمن الأراضي السورية هو ضمن خطة التضامن العربية بين الأردن ولبنان وهما دولتان شقيقتين ونعمل معا على تحقيق هذا التعاون انطلاقا من التضامن العربي انطلاقا من مبدأ الاخوة العربية.
وأضاف الزامل ” بدورنا نحن أنهينا كافة الاعمال من ٢٩كانون اول العام الماضي، وابرقنا بإن ورشنا انهت العمل منذ ذلك التاريخ وقلنا اننا جاهزون للربط بعدما اطلعنا على الاعمال.
وأضاف اليوم طلب منا الذهاب إلى لبنان، ولبنان والاردن وسوريا هم أشقاء ولا مشكلة لدينا، وتلقينا تاكيدات حكومية وتوجيهات من الرئيس بشار الأسد لمساعدة الأخوة في لبنان ونعمل من أجل تسهيل ومتابعة العمل ونحن على أتم الاستعداد للبدء بالنقل، وهذا يبقى بطلب من الجانبين اللبناني والاردني ونحن من جهتنا أنهينا الاعمال من ٢٩/الماضي.