بعد ثلاثة أسابيع من الأقفال فرع فرنسبنك في بعلبك يعيد فتح ابوابه مجدداً امام …
بعد ثلاثة أسابيع من الأقفال، أعاد فرع فرنسبنك في بعلبك فتح ابوابه مجدداً امام الزبائن والموظفين والمتقاعدين والمراجعين والمودعين، تحت عنوان حماية المؤسسات الموجودة في المدينة وخاصة المصرفية للتخفيف من عناء انتقال المواطنين في الظروف الصعبة.
وكان سبق الافتتاح مبادرات حزبية وسياسية ودينية مع مدير الإدارة المركزية لفرنسبنك نديم القصار، ومدير فرع بعلبك مالك جعفر قضى بإعادة افتتاح الفرع في المدينة .
وللغاية عقد اجتماع في بلدية بعلبك ضم رئيس البلدية الحاج فؤاد بلوق، المفتي الشيخ بكر الرفاعي، رئيس جمعية تجار الوسط التجاري في بعلبك حسين عواضة، ممثلين عن حزب الله، امل والمستقبل، مخاتير وفعاليات توجهت بالشكر للإدارة المركزية وادارة الفرع.
– رئيس بلدية بعلبك الحاج فؤاد بلوق :
أكد ان الهدف من الاجتماع المكوّن البعلبكي هو لإعطاء صورة حقيقية عن وقوفنا بجانب اهلنا في هذه الظروف الصعبة في وقت تضررت فيه نسبة كبيرة من ابناء المنطقة في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف بلوق فوجئنا باقفال فرع فرنسبنك في بعلبك وبات لزاماً على الجميع التوجه إلى فرعي بدنايل او زحلة، أو الى العاصمة ما يشكل أعباء اضافية ناهيك عن الازدحام الذي يحصل امام الفروع،فطالبنا الادارة بالتراجع عن قرارها، وقد ابلغتنا عن إهانات ومضايقات وعمليات شتم تحصل بحق موظفي الفرع ، وبعد مراجعات من الوزراء والنواب والاحزاب والتجار، فما كان من الإدارة الا التجاوب معنا والتراجع عن القرار.
ونأمل من أهلنا التعامل بلياقة واحترام مع الموظفين، ونقول لهم والادارة فرنسبنك بأننا سنبقى الى جانبكم والى جانب الموظفين، ونطالب الاجهزة الأمنية القيام بدورها من أجل خدمة اهلنا وناسنا، لأننا ندفع ثمن إقفال هذه المؤسسات، ونأمل من أهلنا التعامل بحكمة ووعي حرصا على هذه المؤسسات.
وامل بلوق الاسراع بتلقى اللقاحات والتزام بالكمامة والتباعد من أجل تحصين مجتمعنا لان اعداد المصابين بازدياد.
واسف لابلاغه عن سرقة منزل الشاعر خليل مطران التراثي لما لهذا الموقع والمنزل من رمزية وطنية وبعلبكية.
– المفتي بكر الرفاعي :
أكد على أهمية الاجتماع الذي ضم كافة المسميات والاختلافات والمواقع من أجل التاكيد على ابقاء الفرع في بعلبك في المدينة لانه حاجة وضرورة تتعلق بقسم كبير من الموظفين الذين يشكلون القسم المتبقي من الأشخاص الصامدين في هذه المنطقة.
وطالب الرفاعي بحصر الغضب واعتماد أعلى درجات الوعي فيما يتعلق بألحفاظ على المؤسسات الموجودة وكي لا يؤدي اقفالها الى مزيد من المعاناة والانهيارات الاقتصادية.
وأضاف كلنا شاهدنا الاعداد الكبيرة من الموظفين الذين يذهبون الى فرعي زحلة وبدنايل، وقد يوفقون او لا يوفقون بقبض رواتبهم، لذلك نؤكد من أجل ضرورة المحافظة على هذا الفرع بعدم التعرض للموظفين او ماكينات الatm خارج المصرف او الإساءة للعاملين او القائمين على المصرف، وهذا يستدعي من الجميع التكامل والتعاضد بوجه المعتدين، واي اعتداء هو اعتداء علينا جميعا، والمطلوب من الاجهزة الأمنية ملاحقة المعتدين.